حنان رمسيس تكتب.. انتصار للعملات العربية أمام الدولار الأمريكي
انتصار للعملات العربية أمام الدولار الأمريكي
حيث أقر البنك المركزي إضافة مجموعة من العملات التي يعلن عن سعر صرفها المركزي الروسي أمام الروبل تتضمن 3عملات عربية
وهي الدرهم الإماراتي والريال القطري والجنية المصري
وهي خطوة هامة لنمو الاقتصاديات العربية واستمرار ارتفاع أحجام التبادل التجاري والإقتصادي البيني مع روسيا
ولكن التأثير الأعمق والأكثر نفع للاقتصاد المصري التعامل بالجنية المصري والتبادل التجاري بين مصر وروسيا بالعملتين
فبفضل العلاقات المصربة الروسية القوية تم بناء السد العالي مماساعد علي عمق حركة الصناعة في مصر
كما أن روسيا من أقوى حلفاء مصر والتي تمد مصر بالمعدات العسكرية وقطع الغيار دون تاخير أو تسويف
وتري روسيا في مصر شريك استراتيجي في منطقة شمال أفريقيا وسوق واعد مهم وحيوي لروسيا
وخطوة استخدام الجنية المصري كعملة في العديد من الاتفاقيات يقوي من مركز الجنية ويفقد الدولار سطوتة وقوتة ويضعف تأثيره في الإقتصاد المصري والذي عانى لفترة ليست بالقصيرة بعدم استقرار سعر الصرف بل وضغط مستمر من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لخفض قيمة الجنية مما أثر بالسلب علي الوضع الإقتصادي في مصر من انفلات في الأسعار وعودة تعاملات السوق السوداء وعدم استقرار سعر الصرف وما تبعة من تضخم ورفع أسعار الفائدة وتأثيره على مزيد من التضخم
أما بعد استخدام عملة أخرى غير الدولار فستكون اشتراطات الصندوق قيد القبول أو الرفض من قبل مصر وهو اختيار لم يكن متتح مسبقا
كما أن التبادل التجاري بالعملتين سيعمق ويزيد من حجم التبادل التجاري مما يحقق المنفعة لدولتين أحداهما تعاني من عقوبات إقتصادية
والأخرى قاست من شروط أدت إلى فقد الجنيه المصري لقيمتة بالكامل خلال عام مضى ومستمر في فقد قيمتة اكثر حاليا