يا من أُسرِي به ليلاً من المسجدِ الحرام
إلى المسجدِ الأقصى على ظهرِ البراق
بجندٍ من السماء محميٌ بلمح البصر
عُرِج به برفقةِ جبريل إلى السماء
فَفُتِحَت له ابوابها والتقى فيها الانبياء
وفي علوٍ العرش التقى ربه
وبلغ سدرة المنتهى ورأى مارأى من هناء
ياشفيعا لأمةٍ لها فيك عند الله رجاء
يامن خصه الله علوّ الشأن
وجمال الروح وفي الوجه بهاء
كن شفيعنا ياسيدي
ليفرج الله كرب العباد الاتقياء
ويفرج عنا مانلنا من هموم وابتلاء
لنرتقي الجنة جميعا ونعتمر في العلياء.