الشاعرة اللبنانية / ناريمان معتوق تكتب..ثوب الشوق
وفي انتظار الهمسات الجميلة
دائماً أسرح بكلماتك المعطرة برائحة الورد
ورسائل الانتظار على باب اللهفة
أرسلها من خلف باب الأحلام
أتذكر حين وهبتني النبض لقلبي
وعلمتني كيف أشتاق إليك
علمتني المشية الأولى والتلويح نحو نافذة حبك
وأنا أنتظر بلهفة حديثك والغرام
أتذكر حين أرسلت لي رسالة ببريد الأيام
وضعت عليها عطرك ،لمس يديك
وقبلة طبعتها على الورق بشوق
غزت مشاعري حينها قيدتني بسلاسل من حنين
ألم تعلم كم انتظرت كي أراك
تأتي تحتضن فيّ الشوق
وتهمس لربيع الأيام
كم تشتاق للأحاديث والشوق والغرام
وها هي الأيام تمر… لتثقل كاهلي
وأنا مع بداية عامي الثاني للفراق
ما زلت أنتظر رغم البعاد
رغم حكاياتنا المنسية
ما زلت أنتظر رسائل من شوق وغرام
وأردد وأقول دعك من الخصام حبيبي
افتح لي قلبك من جديد
وقل لي كيف لملامح النسيان أن تسكن عالمك
وكيف تغزو واقعك رغم الحب الكبير
وأنا شاردة وحيدة أنتظر من خلف الباب
أتساءل متى ستأتي؟
متى ستمسح دمع الخدود عن الأهداب؟
ومتى ترتدي ثوب الشوق وتأتي حبيبي….
شاعرة لبنانية