حيرى دموعي..
والعبرات منها شلال…
تقف في مقلتي كحبات الجليد
فتضفي على العينين
اعتلال…..
حيرى دموعي
أتبكي على وطن جريح
أم تبكي طفولة سلبت
غدرتها النوائب
وغاب منها أطفال……
وأرداها الزمان قتيلة
وليس لها
في الزمان سوى
بيض أعمال……
وجع يجتاح جوارحي
وكاد يقتلني السؤال….
بأي ذنب تسفك طفولة
وتحمل في الدنى ثقل جبال….
ما نجا من الحرب طفل
إلا وكان
في عيني الزلزال…..
وكأن الحرب لاتكفي
ليكمل الزلزال على الأطلال….
وطني….
ياحبيبا تعشق في خافقي
كما النبض في الآمال…
كما النور في قلب الدجى
والليل صلصال..
يدمي عيوني حرقة
ويقيد فؤادي كأغلال…..
ويستبيح هدأتي وما لي سواها
على ثراك أحمال…..
أبكيك يا وطني
وتدعو لك جوارحي
عل الدعاء يغير الأحوال…..
وأراك في عين الزمان
صبيةحوراء ورباك
لاتطال….
أبكيك عل الدموع تخفف لوعتي
وتقرب لأفراحك
الآجال……
شاعرة سورية