متى يعود المصريون إلى أخلاق الزمن الجميل؟!
نريد شبابنا يخططون لمستقبل باهر وجيلا يتمتع بالخلق فقد كانت القيم زمان هى التى تحكم علاقتنا ببعضنا..
لم نسمع عن مصرى استغل جاره أو استخدم فى يوم من الأيام سلاح التشهير ضده بغرض ابتزازه او سمعنا عن التشهير العائلى للأسف تغيرت أخلاقنا وأصبحنا نسمع عن حكايات لم تتناولها الف ليلة وليلة لأن طرب زمان كان عنوانا للأخلاق.
ما الذى يمنعنا ان نزرع الخير بيننا ونحصد ثماره الطيبة نحب الخير للآخرين كما نحبه لأنفسنا نتخلى عن التكتيكات المدمرة التى تهدم بيوتا مستقرة بالدس والنميمة والفكر الغربي أساسه تنفيذ أجندة صهيونية
من يزرع الخير لجاره يحصد الثمار الطيبة لأولاده على الاقل ينشئ الصغار على الحب وينبذون الكراهية.
فيجب على الآباء والأمهات ألا يتركوا أولادهم فريسة للانترنت والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى دون رقابة ليتعلموا من تلك الوسائل كل شىء بل ويكتسبون منها تكوينهم الثقافى والاجتماعى ويتخلون عن دينهم وقيمهم ومبادئهم بداعى حتمية اللحاق بركب التقدم والتطور.
للأسف نحن نعيش فى مجتمع ملئ بالتناقضات حيث نبكى على زمن جميل مضى رغم قدرتنا على إعادته نحو الصدارة من جديد بسلوكنا وتصرفاتنا وتعاملنا مع غيرنا.
إذا أردت بحق عودة الزمن القديم بأخلاقه وقيمه لتكن أنت بدايته وأحسن إلى كل من حولك بداية من والديك مروراً بمعلميك وصولا إلى جيرانك وأصدقاءك وأولادك.
آمل أن يشارك الجميع الصغيرِ والكبيرِ الغنى والفقيرِ فى النهوض بهذا المجتمع كل فى مكانه فإن شرعنا فى ذلك بحق حتما سننجح وعندئذ سننعم جميعا بنتائجه وسوف نجنى سويا ثمار ازدهاره وتقدمه.
إصلاح انفسنا وبيوتنا يكون بداية لإصلاح بلدنا 🇪🇬🇪🇬🇪🇬