“أبوشقة” يشدد على أهمية استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح لنشر التوعية الفكرية
أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أهمية استعادة الدورالتاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية، لاسيما أن الدستور المصرى أفرد له فى الفصل الثالث مواد من المادة 47 حتى المادة 50 تحت عنوان “المقومات الثقافية”، وأورد فى المادة 47 أن الدولة تلتزم بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة، ونصت المادة 48 على أن الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافى أو غير ذلك وتولي اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً وتشجع الدولة حركة الترجمة من العربية وإليها.
جاء ذلك خلال مناقشة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق طلب مناقشة عامة مقدم من النائب باهرغازي، وأكثر من عشرين عضواً، بشأن “سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدورالتاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصري.
وأشار أبوشقة، إلى أن المادة 49 ألزمت الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها، ورعاية مناطقها، وصيانتها، وترميمها، واسترداد ما استولى عليه منها، وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه ويحظر إهداء أو مبادلة أى شىء منها والاعتداء عليها والاتجار فيها جريمة لا تسقط بالتقادم.
فيما أكدت المادة 50 على ان تراث مصر الحضارى والثقافى، المادى والمعنوى، بجميع تنوعاته ومراحله الكبرى، المصرية القديمة، والقبطية، والإسلامية، ثروة قومية وإنسانية، تلتزم الدولة بالحفاظ عليه وصيانته، وكذا الرصيد الثقافي المعاصر المعماري والأدبي والفني بمختلف تنوعاته، والاعتداء علي أي من ذلك جريمة يعاقب عليها القانون. وتولى الدولة اهتماما خاصا بالحفاظ على مكونات التعددية الثقافية فى مصر.
وأضاف “أبو شقة”، أنه من المسلمات أن الثقافة فى أى بلد وأى عصر هى المرآة التى تعكس مدى ما يحيط بهذا الشعب من كافة الزاويا الاجتماعية والاقتصادية، قائلا: “مصر كانت رائدة وحباها الله بكثير من المقومات الثقافية وكانت السينما المصرية تنافس سينما هوليود ومسارح مصر تضاهى مسارح أوروبا وكانت تعكس صورة للشعب وثقافته”، مشددا على اهمية الحافظ علي قصور الثقافة وتنميتها.