في رسالة متسابه على الوادي البحري
ونص كان باين عنوانه …بدون ما أدري
خبط ف الدباجة ليقت شوارعها بهتانه
نص الوادع أقوى ولا الزمان أقدر
فات الوادع ف النص فقرأت غير النص
عنوانهُ كأن حُكميِ وإن حاكم فاشل
البخت لو يشهد كان يشهد في كام
طلع كام ،والحظ كان متحصل!
أسوأ أنواع البشر !أكيد كُنت أنا
أما الإنسانية فداب منديلها من الذُل
الناس أنواع وأنا فشلت أعرف نوعي
كُل ما أقول لين ألاقي الصخر فوقي
كُل ما أقول ربك ألاقي البشر جاحده
وكأنهم وكأني ضمنا الدُنيا بفوارق
فارق اسمه خط العجز
وفارق أسمه خط الضيق
وفارق اسمه خط الصفر
عشان تفتح تلاقي الضيق
متصور ف مرحلة تانية بشكل أبشع
ولأن الأبشع مستمر ومتسرع
تدور مين أنا منتاش عارف
تصرخ بعلو الصوت قولي مين يسمع
ذنوب الأرض علي كتفي
وداخل قبري من بدري
اتوب ازاي وقطر العُمر بيجري
ومين كانت كفته علي جفني
شقيت والشقا علمني
إتكفيت والكفيه نصحتني
وخرجت زي ما جيت
محصدتش غير ذنبي
أنا والليالي يأم العيون الخضراء
دايما ف سؤالك
وازاي بقيتي قاسية
مش كنتِ قولتلي قبل أما يجي أوانك
أنا كنت أعمل حسابنا ف زيارتين لمكة
طرحةِ المُر بغياك !
و تسألني الليالي ف بعادك
لحد أمتي هفضل كُحلة
لحد إمتي جفونك كماالمسودة
يتكتب فيها كُل شيء مُر
وتكتب فأول فرصة
رسالة كان وأضح عنوانها
ومبهم كُل ما في دباجتها
إلا نص متهمش
شايل في بطنه الأمل
ظُلمة اليل وإن طالت ليها فجرها
و كُحلة اليل وإن طغت
هيجي البدر يزينها
ما يما حاجات كتير ماتت
و بموتها كان محايها
رسالة متسابة علي الوادي البحري
وشخصي الكفيف عرف يقرأها