العلاقة بين صحة الفم والصحة العامة علاقة قوية، لذلك من الضروري الحفاظ على نظافة الفم بشكل يومي وإجراء فحوصات منتظمة للأسنان.
وصحة الفم السيئة من الممكن أن تؤثر على صحتك العامة، وتم ربط صحة الفم السيئة بمجموعة من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري ومشاكل التنفس ومضاعفات الحمل.
على الرغم من المفاهيم الخاطئة الشائعة ، فإن صحة الفم لا تختلف عن صحتنا الجسدية، حيث يعمل الفم كبوابة للبكتيريا الضارة، وغالبًا ما يواجه أطباء الأسنان أفرادًا يقللون من أهمية الدور الذي تلعبه صحة الفم في صحتهم العامة.
العواقب المحتملة لسوء صحة الفم
فيما يلي بعض العواقب المحتملة لسوء صحة الفـم:
التهاب الشغاف هو التهاب عضلة القلب نادر ولكنه يهدد الحياة ويمكن أن ينتج عن سوء نظافة الفـم. على سبيل المثال ، عندما تتكاثر البكتيريا في لوحة الأسنان ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب اللثة (نوع من أمراض اللثة يؤدي إلى التهاب اللثة).
إذا تركت دون علاج ، يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى تضخم الفتحات. عندما يحدث هذا ، تلتهب اللثة ، لذا فإن التهاب اللثة والنزيف أثناء إجراءات الأسنان يمكن أن يسمح للبكتيريا بدخول الجسم ، مما قد يؤدي إلى نمو الجيوب البكتيرية في القلب والتهاب الشغاف. يمكن أن تنشأ أمراض القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك تصلب الشرايين (انسداد الشرايين) والسكتة الدماغية ، بسبب الالتهاب الذي تسببه بكتيريا الـفم.
يزيد الحمل بين النساء من مخاطر الإصابة بمشاكل صحة الفـم. إذا تركت هذه المشاكل دون رادع ، يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.
يمكن أن يؤدي ضعف صحة الفـم أيضًا إلى الالتهاب الرئوي. وفقًا لبعض الدراسات ، فإن الأشخاص الذين لم يسبق لهم إجراء فحص أسنان لديهم فرصة أكبر بنسبة 86٪ للإصابة بالالتهاب الرئوي. وذلك لأن البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي يمكن استنشاقها.
كيف تحافظ على صحة لثتك؟
لمنع حدوث هذه المشكلات ، يوصى باتخاذ الإجراءات التالية:
يوصى باستخدام الخيط يوميًا وتنظيف الفرشاة مرتين يوميًا على الأقل لمدة دقيقتين لكل منهما. بعد هذه العملية ، يجب عليك دائمًا استخدام غسول الفم لإزالة أي جزيئات طعام زائدة قد تكون بقيت في فمك.
تلعب فرشاة الأسنان دورًا مهمًا جدًا في صحة الفـم ، يجب تغييرها كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو حتى قبل ذلك إذا كانت الشعيرات منتشرة أو متآكلة ، يوصى أيضًا باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد حتى لا إتلاف اللثة.
تتأثر صحة الفـم أيضًا بنظامنا الغذائي ، ولهذا يوصى باتباع نظام غذائي صحي ، لأنه يؤثر بشكل إيجابي على صحة الفـم وجسمنا. أيضًا ، على الرغم من أن الأطعمة والمشروبات السكرية لذيذة ، يجب أن يقتصر استهلاكها على الحفاظ على صحة الفم الجيدة.
يمكن أن يكون للتبغ آثار سلبية خطيرة على أجسامنا وعلى نظافة الفـم لدينا ، فتعاطي التبغ بأي شكل من الأشكال هو سبب رئيسي لسرطان الفـم الذي يمكن أن يصيب الفم والشفتين واللسان والحلق.
قم بجدولة مواعيد وتنظيفات الأسنان بشكل منتظم مع طبيب أسنانك. يعد القيام بذلك أفضل طريقة لضمان صحة الفـم الجيدة، حيث سيوصي طبيب أسنانك بالإجراء الصحيح اللازم للحفاظ على صحة فمك.
أخيرًا وليس آخرًا ، اتصل بطبيب الأسنان الخاص بك بمجرد أن يكون لديك أي مشاكل صحية في الفـم مثل ألم الأسنان ، والتهاب اللثة ، وجفاف الفـم ، وتسوس الأسنان ، وما إلى ذلك ، وتجاهل ذلك يمكن أن يجعل الحالة أسوأ. لذلك ، يجب إبلاغ طبيبك فورًا بأي مشكلة تتعلق بالأسنان أو اللثة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
