لا شك أن الإنسان كائن اجتماعي يعيش بين الناس يؤثر فيهم و يتأثر بهم .
ومن تلك العلاقات أفراد الأسرة و الأقارب والجيران وزملاء الدراسة والعمل ومعظم تلك العلاقات حتمية لا اختيار لنا فيها ومنها من لا تستطيع تقنين العلاقة بهم أو تغييرهم والأصل العام فى العلاقات الإنسانية الود والاحترام والتقدير وهى علاقة تبادلية بين أطرافها .
من هذه العلاقات ما هو إيجابي مثمر و يهمنى هنا الجانب المعنوى لا الجانب المادى وهناك من هذه العلاقات ماهو سلبى على المشاعر الإنسانية ويمتص من طاقة الإنسان لتتلاشى قواه ان استمر فى هذه العلاقة .
هناك من يسمعك جيدا ويمتصك فى غضبك ويحتضنك بنظراته وقت ضيقك و يسدى إليك بنصيحة مخلصة ويطمأن عليك ان غبت و تراه معك وسط أمواج الحياة العاتية جنبا الى جنب وهذا النمط من الناس تمسك به ولا تتخلى عنه وعن قربه فهو دعامة الحياة .
على النقيض نرى علاقة مرهقة كثيرا ما تكون مزعجة لا تهتم لحالتك المزاجية ولا تقدر متى تتركك ومتى تتحدث إليك
كلماته تثير حفيظتك متعجرف فى حديثه إليك لا يعبأ بآلم نفسى يلم بك نتيجة تصرف منه أو كلمة يلقيها إليك إنسان لا يستوعب احتياجاتك الإنسانية ويمتص طاقتك بإلحاحه واستعراض موضوعات يدرك أنها تؤلمك
فكن صاحب قرارك وحافظ على سلامة نفسيتك و زن الأمور بمعايير حقيقية .
أنت صاحب قرارك