البيت الأبيض :نؤيد الحق في الاحتجاج السلمي ضد نظام التقاعد بفرنسا
أصدر البيت الأبيض بيان اليوم الخميس، للتعليق على المظاهرات في فرنسا، احتجاجا على قانون التقاعد الذي مررته الحكومة دون موافقة البرلمان.
وقال البيت الأبيض في بيانه: “إن الولايات المتحدة تؤيد الحق في الاحتجاج السلمي”، تعليقا على المظاهرات ضد إصلاح النظام التقاعدي في فرنسا.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي للصحفيين، اليوم الخميس: “نؤيد حق الناس في الاحتجاج والتعبير عن آرائهم والتظاهر سلميا مثلما نؤيده في أي مكان آخر”.
وجاء ذلك ردا على سؤال حول موقف واشنطن من الاحتجاجات المستمرة في فرنسا منذ عدة أسابيع.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «فرنسا.. موجات متواصلة من الإضرابات والمظاهرات ضد قانون التقاعد»، كشفت خلاله موجات الإضرابات المتواصلة في فرنسا
وقال التقرير: «طرفان كلاهما متمسك بموقفه وبينهما بلد يعاني من ويلات اقتصادية غير مسبوقة».
وأضاف: «إصرار من حكومة الرئيس الفرنسي ماكرون على المضي قدما في قانون مثير للجدل بشان إصلاح نظام التقاعد، ورفض شعبي واسع النطاق لم يكن متوقعا بهذا الحجم، وبين هذا وذاك تشهد فرنسا موجات من المظاهرات والإضرابات مع أعمال شغب متصاعدة».
وتابع: «الموجة العاشرة والأحدث من المظاهرات في 28 مارس انضم إليها أكثر من مليوني شخص بحسب النقابات العمالية، فيما قدرت الداخلية الفرنسية أعداد المتظاهرين بنحو 750 ألفا فقط في جميع أنحاء البلاد».
واستطرد: «عقب يوم المظاهرات والذي شهد أعمال شغب واسعة اتخذت النقابات العمالية في فرنسا قرارا بالحشد لموجة تظاهر جديدة في السادس من إبريل، خطوة جاءت بعد أن رفضت الحكومة دعوات النقابات لإعادة النظر في القانون، لكن في محاولة للتهدئة أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية أنها ستجتمع الأسبوع المقبل مع مجموعات برلمانية وأحزاب سياسية من بينها المعارضة فضلا عن منظمات نقابية في حوار قالت انه يهدف إلى إيجاد سبيل للخروج من الأزمة، لكن الدعوة لم تثني النقابات عن المضي قدما في حشد المظاهرات والإضرابات».
وأوضح: «ومع إصرار ماكرون والنقابات العمالية على السير في الدرب الذي اختاره كلاهما يبدو أنه من الصعب التكهن بما قد تؤول إليه الأوضاع، وما إذا كان من الممكن أن يتنازل أي من الطرفين لإنهاء الأزمة».
تشهد البلاد مزيدا من الإضرابات، فيما لا تبدي الحكومة أي علامات على تقديم تنازلات كبيرة، وعمال القمامة يزيلون آلاف الأطنان من القمامة من الشوارع في أعقاب إضرابهم عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع.
وتترقب فرنسا موجة جديدة من الاحتجاجات بعد أسبوع ملتهب كان حافلًا بتظاهرات غاضبة تخللتها أسوأ أعمال عنف منذ سنوات في مختلف المناطق.