هناك في أطراف الريف الهادئ، خرير الماء الساكن يمازح صوت طبلته المصنوعة من جلد الماعز، وساقية نائمة في حرم حقل روته بأذرعها نهارا كاملا، فبات بساطا أخضر من غرس الحب وقطرات عرق الصائمين، ظمأ قبل آذان الفجر، روته أفئدة المحبة وشهد النقاء.
هناك في أطراف الريف الهادئ، خرير الماء الساكن يمازح صوت طبلته المصنوعة من جلد الماعز، وساقية نائمة في حرم حقل روته بأذرعها نهارا كاملا، فبات بساطا أخضر من غرس الحب وقطرات عرق الصائمين، ظمأ قبل آذان الفجر، روته أفئدة المحبة وشهد النقاء.