دكتور أحمد محمد الشربيني يكتب.. رحلة إلى قلعة الفرسان
مهداة إلى فرسان الرسالة الوفية سدنة قلعة الكحل التعليمية
شعر الدكتور/أحمد الشربيني
**************
في (كَحْلنا) رايُ المعارفِ أنجمُ
***كم عاشَ صحبي بالوفا يترنمُ
كم نلتُ (أشرفَ) ما يذاقُ من العلا
***وُدًا زكيًا و(الهلالي) بَلسمُ
حتى غدوت (حسامَ) مجدِ مروءةٍ
***(سيدًا) أبيًا و(الزداني) سُلَّمُ
حتى شهدتُ (هشامَ) (يُسرِ) عراقةٍ
***فحكى (العزيزُ) بما يبوحُ (الأشهمُ)
احترت في وصفِ (العصامِ) و(عنترًا)
****نبعاً نقيًا والقوافي أَنْغُمُ
عامًا نجول بين أربعها ضحىً
***فهي (السعودُ) (لزاهرٍ) والمُلهمُ
هي قبلةُ (العكعاكِ) في يُمن الوفا
***وهي اللواءُ لرفقتي والمَعْلمُ
هي حنكة(المختارِ) في (حُسنٍ) أتى
***وسفينتي والمُبتغى بل أعظمُ
هي حصتي، فَصلي الرحيبُ، رسالتي
***قلمٌ من الفرسانِ بي يترنمُ
هي درسيَ المكتوبُ، قصةُ (أيمنٍ)
***في القلبِ صارت في وريدي تُقْسِمُ
هي قلعةُ (المنصورِ)، أيكةُ مُشرفٍ
***وبها (المَشيخُ) لخبرةٍ والمُكَرمُ
هي من أرى منقوشةً في (خاطري)
***وهي العرينُ (لخالدٍ) والمَغْنمُ
حُلمي، بكوري قِسمتي وهوايتي
***فتركتُ شعري في هواها يرسمُ
عزمي، حضوري جدولي وإذاعتي
***وبها السباقُ لنابغٍ والمَنْجَمُ
وبها (العبودُ) لشاعرٍ و(الفيصلُ)
***وبها الخوانُ لزائرٍ والمطعمُ
فهي السلامُ لرحلتي والمأمنُ
***للدهر عاشتْ في فؤادي تَسلمُ
د. أبو وهاد الشربيني