«المؤتمر السوداني» يدعو الأطراف العسكرية إلى وقف إطلاق النار
دعا حزب المؤتمر السوداني، الأطراف العسكرية إلى وقف إطلاق النار وعدم جر البلاد لحرب شاملة، وسط اندلاع مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفقا لما نشرته شبكة “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم السبت، الاتهامات، بشأن المسؤولية عن اندلاع المواجهات المسلحة بين الطرفين في العاصمة الخرطوم، وفي مروي شمالي السودان.
«المؤتمر السوداني» يدعو إلى وقف إطلاق النار
ودخل الطرفان في مواجهات مسلحة شملت محيط المقار العسكرية الرئيسة، والمطارات، وامتدت إلى الشوارع طبقاً لإفادات الأهالي، وفقا لموقع “سودان تربيون”.
قال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، إن قوات الدعم السريع اعتدت على مناطق تابعة للقوات المسلحة في المدينة الرياضية ومروي”.
وأضاف: “لابد للجيش أن يرد على اعتداء الدعم السريع”، مؤكدا انهم باتوا يعتبرون الدعم السريع قوة متمردة على الدولة.
وأكد الإعلام العسكري، وجود اشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع “المتمردة”، في المواقع الاستراتيجية.
واتهم الإعلام العسكري قوات الدعم السريع بنشر أكاذيب لتغطية سلوكها المتمرد.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها سيطرت على القصر الرئاسي، ومطارات الخرطوم ومروي والأبيض.
بدورها، قالت الدعم السريع، في بيان، إنها تفاجأت بقوة كبيرة من الجيش تدخل مقر تواجد قواته في أرض المعسكرات سوبا وتفرض حصارًا عليها، قبل أن تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.
بموازاة ذلك، قالت قوات الدعم السريع، إنها تعاملت مع هجوم متزامن شنه الجيش على مقارها في الخرطوم ومروي.
وأعلنت بسط سيطرتها على مطاريِّ الخرطوم ومروي، وصد الهجمات التي شنها الجيش على مقارها في العاصمة والولايات.
وكشف البيان عن بدء القوات تواصلاً مع الرباعية الدولية ولجان الوساطة المحلية.
وتصاعدت وتيرة الصراع بين الجيش والدعم السريع إثر خلافات حول قضية الإصلاح الأمني والعسكري.
وتفاقهمت الأزمة، عقب إرسال الدعم السريع، لأرتال من العتاد والقوات إلى محيط مطار مروي، وهو أمر عارضه الجيش السوداني.