حنان رمسيس تكتب.. التثقيف بثقافة البورصة والتداول
استكمالا للتثقيف بثقافة البورصة والتداول ، وهي مهارة هامة لابد ان تكون لدي كافة اطياف المجتمع .لأن بتغير وجهة النظر من مدخرين لمستثمرين في اسواق الما سيزداد الراس مال السوقي للبورصة . و ترتفع القيمة السوقية للأسهم المقيدة ، والتي إذا ارتفعت بوتيرة عالية ستنافس مع الشركات العالمية وستكون محط اهتمام المستثمرين العالمين. ففي الاسبوع الحالي مثلا ارتفعت القيمة السوقية لسهم أرامكو السعودية لتصبح تاني شركة من حيث راس المال السوقي عالميا لتاخذ مكان شركة ميكروسوفت و تحل في المركز الثاني بعد شركة آبل. وارتفاع القيمة السوقية للسهم يكون من خلال الاقبال علية لعمل مراكز شرائية . حيث ان التداول في البورصة يخضع للنظرية الاقتصادية التي تعتمد علي العرض والطلب فالتعامل مع الأسهم كالتعامل مع مختلف السلع . كلما يزيد الطلب يرتفع السعر وكلما ينخفض الطلب ويزيد العرض تنخفض أسعار الاسهم. والبورصة حساسة لأي أخبار ، سواء كانت إيجابية أوسلبية ولكن تفاعلها مع الخبر الإيجابي أقل من التفاعل مع الخبر السلبي . فالخبر السلبي سلبي لدي الجميع وتفسيره واحد. أما الخبر الإيجابي فيراه كل متعامل على حسب وجهة نظره الشخصية ، وتتأثر البورصة بالأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعيةداخل الدولة وخارجها محليا واقليميا ودوليا . فرأس المال جبان . كما ان البورصة تتأثر بالاستقرار والامان لأنها بتوافرهم تزداد الاستثمارات . و مرت على البورصة العديد من الأحداث في الآونة الاخيرة أثرت عليها بالسلب .بدءً من جائحة كورونا مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية . وتعتبر البورصة مرآة الاقتصاد في الأسواق الكفء . إلا أن تلك المقولة لا تصدق في الأسواق الناشئة . وفي المقال القادم سنعرفكم الفرق بين الأسواق الناشئة والكفء. و ستندهشوا ان تعلموا أنه يوجد أسواق كبيرة حول العالم مازالت ضمن مسمى الاسواق الناشئة .