تزداد ضرورة الاهتمام والحفاظ على سلامة ولياقة الجسم مع تقدم العمر، ويعد المخ هو الجزء الأكثر أهمية في الجسم ومن المهم الحفاظ عليه بشكل صحي ونشط من أجل التمتع بحياة سعيدة وصحية.
فمن خلال التغييرات الصحيحة في أسلوب الحياة والعادات الصحية، يمكن تعزيز قدرة الدماغ على منع التدهور المرتبط بالعمر، وفق موقع مجلة City.
إليك هذه النصائح الـ6:
1. ممارسة الرياضة بانتظام:
لا تقتصر فوائد ممارسة التمارين الرياضية على الجسم فحسب، بل تشمل الدماغ أيضاً.
إذ تزيد التمارين الرياضية المنتظمة من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تحسين وظائف المخ والقدرة الإدراكية. كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الدماغ.
وينصح الخبراء بالحرص على ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
2. تناول نظام غذائي صحي:
إن الغذاء الصحي هو مفتاح الصحة العامة، بما يشمل صحة الدماغ.
إذ ينبغي مراعاة تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والتدخين.
3. قسط كاف من النوم:
يلعب النوم دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث يوطد الذكريات ويتم التخلص من السموم التي تتراكم خلال النهار.
فيما يمكن أن تسبب قلة النوم مشاكل في الذاكرة وتقلبات مزاجية وتقليل القدرات المعرفية. ويحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
4. التحفيز العقلي:
يعد التنشيط والتحفيز العقلي ضروري للحفاظ على صحة الدماغ وحيوته. وتشمل أنشطة تحفيز المخ القراءة أو تعلم مهارات جديدة أو حل الألغاز أو الألعاب أو ممارسة هواية جديدة.
5. التحكم في التوتر:
يمكن أن يؤثر التوتر سلباً على صحة الدماغ، مما يتسبب في مشاكل في الذاكرة وتقلبات مزاجية وقلق.
تعلم طرقاً صحية للتحكم في التوتر، مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوغا أو التاي تشي، التي يمكن أن تمنح شعور بالسعادة والاسترخاء.
6. حماية الرأس:
حماية الرأس من التعرض للإصابات والتلف أمر أساسي للحفاظ على صحة الدماغ. لذا يجب مراعاة ارتداء واستخدام خوذة عند ركوب الدراجات أو ممارسة الرياضة، التي تتطلب الاحتكاك بالآلات والمعدات الواقية عند المشاركة في الأنشطة، التي يمكن أن تسبب إصابات في الرأس.
ويعد الحفاظ على دماغ سليم أمراً ضرورياً للحفاظ على الوظيفة الإدراكية ومنع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
