ينشر موقع هارموني نيوز مقالا جديدا لـ المستشار محمد عبد الفتاح بعنوان المعركة الذهنية بين المحقق والمخالف:
تدور معركة ذهنية بين “المحقق ، والمخالف”، وبينما يسعى الأول جاهدا للوصول إلى الحقيقة، ويحاول الأخير التملص من مخالفته أو نفي التهمة عنه .
وما بين الهروب من الحقيقة و السعي وراءها، تكون هناك مبارزة ذهنية، يلجأ فيها المحقق إلى استخدام تقنية توجيه الأسئلة بغرض الوصول إلى الحقيقة.
“لا يُلقي المحقق في العادة، الأسئلة، جزافاً بل إن طرحها يخضع لضوابط معينة ومحكمة بشكل دقيق ، بحيث يبدأ الأمر سهلا إذ يلتقي المحقق والمخالف ، دون أن يعرف كلا منهما الآخر، وكلما تعمق التحقيق تتضح الصورة تباعا.
هناك اسئلة مفتوحة:
ومع النموذجية ، “كيف” ، “ماذا” ، “لماذا” ، “لما” ، أو “متى” فهي تُمنح الفرصة للمحقق للحصول على أكثر من مجرد إجابة بـ “نعم” أو “لا”، ووفقًا لذلك تعد الأسئلة المفتوحة مناسبة للحصول على إجابات أكثر تفصيلاً من الأشخاص.
وهناك أسئلة مغلقة:
وتبدأ بكلمة ” هل ” وتكون الإجابة محددة ” نعم ” أو ” لا ” وغالباً يكون هذا السؤال في حالة الحصول علي إجابة محددة لا تحتمل التأويل
المحقق لا بد أن يكون مرتب في أسئلته ومنمق في صياغة الأسئلة.
وعلى المحقق كتابة كل كلمة يقولها المخالف بذات اللفظ ولا يكتب لفظ يساوي له في اللغة.