منوعات

الولادة القيصرية تهدد النساء

تعاني بعض النساء اللاتي خضعن لـ الولادة القيصرية من الإصابة بـ “جلطة الساق”، وأثبتت دراسات عديدة أنهن عرضة لهذا النوع من الجلطة أكثر من النساء اللاتي يلدن بشكل طبيعي ودون تدخل جراحي، وفقاً لموقع “momjunction” سوف نتعرف أسباب جلطة الساق بعد الولادة القيصرية .

جلطة الساق بعد الولادة القيصرية:

أكد الباحثون بعد التحليلات والدراسات أن النساء اللواتي خضعن لعملية قيصرية كن أكثر عرضة للإصابة جلطات الساق بعد الولادة بـ 4 مرات من النساء اللواتي ولدن عن طريق الولادة الطبيعية، سواء كانت جلطات في الساقين أو الرئتين، كما أوضح الباحثون أن الحمل بحد ذاته يزيد من احتمالات الإصابة بجلطة الساق بعد الولادة القيصرية في الأسابيع التالية للجراحة، حيث يمكن أن تتعرض 1 من بين كل 1000 امرأة خضعن للولادة القيصرية للجلطات الدموية.

القيصرية:

جلطة الساق هي تخثر الدم في الأوردة العميقة مما يؤدي إلى الإصابة بالجلطة، وتشمل أعراض الجلطة بعد الولادة ما يلي:

التهاب الساق والشعور بالثقل.

تورم الساق المصابة بالجلطة وانتفاخها وقد يكون ذلك خفيفاً أو شديداً بحسب شدة الإصابة.

أسباب جلطة الساق بعد الولادة القيصرية:

ترتفع خطورة التعرض لجلطة في الساق بعد الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية، وهناك بعض الأسباب التي يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة بالجلطات وتتضمن الآتي:

الولادة القيصرية.

السمنة.

النساء الأكبر من 35 عامًا.

العدوى.

السكري.

ارتفاع ضغط الدم.

ويمكن أن يساهم الحمل في حدوث الجلطات لعدة أسباب تتضمن الآتي:

التغيرات في الهرمونات والبروتينات التي تؤثر على ميل الدم للتجلط.

تسمم الحمل.

الضغط على الأوعية الدموية في الحوض.

انعدام الحركة بعد الولادة القيصرية.

الخضوع لعملية الولادة قيصرية يزيد من احتمالات حدوث جلطة الساق لأن أي عملية جراحية يمكن أن تؤدي إلى تكوين جلطات دموية، وذلك لأن الجسم يستجيب للجراحة من خلال تعبئة آليات الشفاء من خلال زيادة ميل الدم للتجلط لإغلاق الجروح..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى