عبير سليمان
عبير سليمان تكتب.. حزين كان
حزين كان
إذ افتقد حبيب….
كطفل توارى خلف دمعته
والذنب… معيب….
حين رآني
تبسم نصف بسمته
وتمتم
والهمس كئيب……
وقال والحزن باد
على أمواجه
أين منك حبيب أناديه
ولا يجيب…..
أين ذاك الذي
ذبحتني أمواجي شوقا إليه
أما بلغته
لقاء قريب….
فاعتراني الخجل
وتاه الجواب
عن شفتين أتعبها نحيب….
ماذا أقول له
وقد كان لي من شوقه
أكبر نصيب…..
ماذا أقول ودمعتي
مثل دموعه تأبى مغيب….
يا بحر
كم أشقيتني
كم أضنيتني…
فالفقد للروح عصيب…..
فتحت جراحي ولم أزل
أرتقها
بجلد وطيب….
يابحر إن الشوق لقاتلك
وقاتلي
وما من طبيب….
فإن كتب لنا لقاؤه
سنلتقيه
مع نسيمات الأصيل
وعلى
صوت موجات طروب…..
شاعرة سورية