اقتصاد

التخطيط: توقف الحصول على القروض إلا للمشروعات التنموية الكبرى

أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، اتخاذ قرار  توقف الحصول على القروض إلا للمشروعات التنموية الكبرى مع خفض الإنفاق – عن عمد – من أجل احتواء التضخم مقابل زيادة الاستثمارات مع مراعاة الاعتبارات السابقة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والمُخصص لمناقشة تقرير لجنة الشؤون المالية والاستثمار بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2023/2024.

هالة السعيد وزيرة التخطيط تعلت توقف الحصول على القروض الجديدة
التخطيط: توقف الحصول على القروض إلا للمشروعات التنموية الكبرى

أسباب توقف الحصول على القروض

وقالت وزيرة التخطيط فى تعقيبها على تساؤلات أعضاء المجلس النيابي، أن خطة التنمية 2023/2024 لا تتضمن البدء فى مشروعات جديدة إنما استكمالا للمشروعات التى وصلت بنسبة تنفيذها لـ 70% للإنتهاء منها لتعظيم العائد من الاستثمار فيها، مؤكدة اعتماد الحكومة فى خطتها فكر إعادة ترتيب الأولويات.

وأشارت هالة السعيد، إلى إطلاق 27 تقريرا لتوطين التنمية المستدامة تُغطى جميع المحافظات المصرية، وحقق قدرا من التفاعل الإيجابى على المستوى المحلي، فضلا عن رفع القدرات وهذا إنجاز كبير.

وفيما يتعلق بتخارج الشركات الحكومية، علقت هالة السعيد إشارتها إلى إعلان الدولة 32 شركة مطلع العام الجاري، إلا أنه يجب التذكير بأن عملية التخارج لها خطوات مؤسسية، وبعض الشركات تحتاج إلى تأهيل.

وحول رقمنة الخدمات الثقافية والمكتبات المتنقلة، أكدت وزيرة التخطيط أهمية المكتبات المتنقلة لنشر التوعية الثقافية فى جميع ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أنها وسيلة للاستثمار فى البشر بدلا من الحجر بإنشاء مبانى جديدة، ثم تكون الميكنة فى مرحلة لاحقة لاسيما وما تتطلبه من وقت للتنفيذ.

واستكمالا لتعقيب وزيره التخطيط على النواب، أكدت “السعيد”، اهتمام خطة الإصلاح الهيكلى بدور التعاونيات، ويتم مراجعة القانون المرتبط به.

وحول حديث أعضاء مجلس الشيوخ، عن أهمية وجود خطة طوارئ فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، علقت هالة السعيد بقولها : ” لدينا خطط للطوارئ بالطبع، وخطة التنمية تجرى وفقا لمعايير دولية ووفقا لقانون التخطيط العام، وخطة الطوارىء تكون ضمن الخطط المتكاملة للدولة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى