دكتور أحمد محمد الشربيني يكتب.. يعقوب القلوب
مهداة إلى الإعلامي الإمارتي الكبير الرياضي النضير أيقونة الود والوفاء ومهندس الإبداع والعطاء العاشق للقلعة الحمرء الأستاذ يعقوب السعدي.
********************
أَشرِمن عرين التتشِ للمخلصِ الودِّ
*وطُف بالمعاني سابحًا فى وفا السَّعدي
وما شعرنا إلاوثيقةُ شكره
***فبورك من (ظَبيٍ) وبورك من مَجْدِ
له كلًّ يومٍ في البروجِ جوائزٌ
***يتيه بها التاريخ في الفكرِ والرُّشدِ
وهل غير (يعقوبٍ) جسورٌ ومبدعٌ
***ذكيًا وهِنداسًا إلى قمة الحدِّ؟!
وهل غير (يعقوبٍ) فصيحٌ ومقنعٌ
***يحاور طَوْدَ النسرِ بالقَلم المُسْدِي؟!
وهل غير يعقوبٍ مذيعٌ وناقدٌ
***يجندلُ خصم النَّسرِ بالعِظَمِ الفَرْدِ؟!
يُسعده ما يحوزُ الأهلي من علا
***ويوليه بالتقريرِ والحبِّ والرِّفْدِ
يحزنه ما يصيبُ الحلمَ إن هوى
***ويفديه بالتشجيعِ والعزمِ والجدِّ
عرفناك في خوضِ الصعابِ مغامرًا
***أبيًا وسَباقًا إلى قَلعةِ المجدِ
نصيرًا لفرسانِ الكنانِ مُراهنًا
***عليها بقلبِ العاشقِ اليانع الورد
نصيرًا لأبطال القرون مرفرفًا
***لِواها بنبض الشامخِ الظافرِ الجندِ
شهدناك للفرسان تحكي ملاحمًا
***لمجد (الريالِ) الأحمرِ اليَقِظ الحشدِ
عهدناك في الميدان تروي مآثرًا
***لقَدْرِ (خطيبٍ) في صلاحٍ وفي حمدِ
فبيتكَ ديوانُ النسورِ ومن يَعش
***أمينًا على هذا فبشراهُ بالخُلْدِ
وما أنت إلا معقلُ الحقِّ والسنا
***وما أنت إلا الليثُ محتشد الغمدِ
فعِش يا نقىَّ الأصلِ سهمًا مؤيدًا
***تُعطِّرُ شاشَ العُرْبِ بالبشرِ والسَّعد.
وذق في دبي العز مجدًا معطرًا
***ليزدهر الإعلامُ بالصادقِ الوَعدِ
شعر الدكتور/أحمد محمد الشربيني