الدكتور كبير حسين يكتب.. امرأة في قمة الأناقة
سيدتي أن تكوني امرآة عادية فهذا عاديا جدا أم أن تكوني في قمة الأناقة فهذا يتطلب الكثير أن تفعليه وهنا لا يهم الجمال الديني والروحي والخلقي والإنساني وغيرهم من النقاط التي عليك أن تقفي عليها وأن تكوني في مكانها المناسب وحسب ما في الصورة فدعيني أكتشف رونق الجمال الحقيقي الذي سأخرجه منك في هذه الكلمات المتواضعة التي أكتبها لك مع أنك صورة كاريكاتورية التي سأحولها بلكماتي إلى صورة حقيقية بعيدة عن الخيال
(هي أن تكوني نظيفة القلب لا تؤذي أحدا)
معناه هو أن تكوني من خلق الرحمان الذي لا يشبه البشر وهو أن تكون وجهتك ونظرتك وتفكيرك وأعمالك تعكس تماما المجتمع يعني أنه لا أحد قد يسبقك إلى شيء قد تفعلينه في فعل الخير والحسنات هذا من حسن الخلق الذي وهبك الرحمان في خلقه.(وأن لا تجرحي أحدا) معناه أن تبتعدي عن كل ما هو سلبي وتكوني عطرا ناعما ويدا ساحرتا وأن تكوني شافية لكل من تقتربين منه و تزرعين الأمل في وجهي الضعيف في وجهي البعيد والقريب العدو والحبيب أن لا تفرقين بين أحد والآخر أن تكوني اليد الممدودة لمن يحتاج لها ولمن يعرف قيمتها ويشتاق لها لأنه فيها راحة البال واسعة لا يجدها إلة من كان أهلا لها . (وأن تكوني شيئا جميلا في حياة كل من تقابلينه) وهو أن تتركي أثرا جميلا لا ينسى في قلب كل من عايشك وعيشته وأن تتركي في ذاكرته بصمة لا يمكن للعقل أن ينساها أو أن يستوعبها هو معناه أن تختلفين على عامت البشر الذين قابلتهم في حياتك كلها وتكوني الشخص الذي لا يشبه البشر في كل شيء . هنا تكتشفين سيدتي أن الشخص بكل هذه المواصفات من الصعب أن يكون موجود ومن المستحيل أن توجد إمرأة بمثل كل هذا الجمال المنير والجمال الخلقي و الجمال الذي يتمتع به سحر القلم الذي أبدع و تفننا في التعبير عنها في هذا الوحي الساحر والخالق للعادة هذا دليل قاطع على أن حاملة هذه الصفة تكون طبق الأصل على ملائكة من خلق الرحمان الذي يبدع في خلقه وإن وجدت أمرآة مثل هذه فمن الصعب أن نستطيع الوصول إليها الأنه كي نصل إلى شخص مثلها يجب أولا أن نكون مثله أو لا نقترب منه