تذكر أربعة ثوابت في كل موقف يمر بك :
أولا أيمانك
ثانيا مبادئك
ثالثا أنسانيتك
رابعا صغر الدنيا وتغيراتها الغير متوقعة
و ذكر إن الذكري تنفع المؤمنين صدق الله العظيم .آية كريمة من كتاب الله الخاتم تلخص من الأشياءالكثير و الكثير و لكن من أهم ما تلخص و تشير أليه، هو ما يجب أن نتحلي به بل لابد أن نؤمن به ألا و هو التذكرة و معاونة بعضنا البعض علي كل ما هو خير ،و يدعو للخير و يبني قواعد الخير لأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير دائما ابدا سبحانه و تعالي.
الأعزاء أينما كنتم و أينما حللتم أذكركم و نفسي دائما بثوابت لا تستطيع أن تغيرها المواقف الجيد منها و ما دون ذلك مما نتعرض له يوميا بل قد يكون لحظيا .
أولا : أيمانك بالخالق سبحانه و تعالي أيمانا كاملا غير ناقص بمقدراته و عطاياه و هباته و أبتلائته و تدبيره وتسييره لحياتنا طالت هي أو قصرت طمع التمني الدائم بدوام قدرتنا علي حمده وشكره عز و جل علي كل شئ و رضانا الكامل على ما كتب لنا من قبل وجودنا.
ثانيا : الثبات علي مبادئنا النابعة من قناعة كاملة وفهم و دراسة و تحليل و تصديق لما هو حولناو القدرة على استيعاب الاخر و القدرة على النقاش و الحوار و تقبل النقد البناء الذي من دوره تثبيت هذه المبادئ أو تهذيبها في حالة عدم صحتها و هذا وارد ( رأي خطأ يحتملل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ ) و تأكد أن من يحاسبك هو الله فكل منا يمتلك عينان و لكن كل منا له رؤية مختلفة و لذا رضاء الله هو الثابت و الاهم .
ثالثا : الانسانية هي فطرتنا التي خلقنا الله سبحانه وتعالى عليها و لذا يجب الايمان الشديد بها والتمسك بثوابتها التي تدعو لها و تؤيدها كل الديانات السماوية السمحة التي تدعو كلها إلى الانسانية و ما بداخلها من ثوابت ( المحبة و التعاون والاخاء و الصدق و الشفافية
رابعا : الدنيا في حقيقتها يجب أن تكون صغيرة جدا في أعيننا حيث أنها الرحلة الاقصر مقارنة بما هو أت بعد مفارقتها و مفارقة من هم حولنا أحباء او غير ذلك بل يجب ان تكون مرحلة التجهيز للحياة الاخرة و رغم ذلك نتسابق ونتشابك بل نتناحر في بعض الاوقات و ننسى ذلك و ننسي تغييراتها الكبيرة و الغريبة والغير متوقعة من خلالنا تماما و ذلك خاصة عندما ننسي بل نتناسي أن ورائها ووراء ماحدث قوة هائلة و أله واحد سبحانه و تعالي .لكم من كل المحبة و دعوة في ظهر الغيب بالثبات الدائم و التمتع بروح الحب و الايمان و التسامح ونشر الخير و تمني الخير للجميع .
