يــا رَبُّ جُــدْ لِــي بِـهـا لِـلـصُّبْحِ تُـشْرِقُهُ
كَــيْ تَـسْتَفِيقَ نُـجُومُ الـغَرْبِ و الـشَّرْقِ
و تَـسْـتَـحِثَّ الـنَّـدَى وَجْـنـاتُ رَوْضَـتِـنا
حَـتَّـىَ تَـفُـوحَ عُـطُوُرُ الـوَرْدِ فِـي الأفْـقِ
و الـعِـشْقِ يــا مُـهْـجَتِي نُــوُرٌ و أحْـرُفُهُ
تَــــرْوِي جَـوارِحَـنـا وَفْــقًـا بِـــلا وَفْـــقِ
عِـيِـنٌ .. عَـفـافٌ يَـصُونُ الـرُّوُحَ مُْـمتَثِلًا
طُـهْـرَ الـقُـلُوبِ و لا يَـدْنُـوُ مِــنَ الـرَّهْـقِ
شِــيِـنٌ .. شِــهـادٌ تُـقِـيِـلُ الـهَـمَّ نَـكْـهَتُها
وقـافُـهـا .. قِـُبْـلَةٌ .. تَــرْوِي و تَـسْـتَسْقِي
هَــدْهَــدْتُ فِــيِـكِ رِســـالاتٍ و أدْعِــيِـةً
و الآنَ حــــانَ نُــحِـيِـلْ الــنَّــصَّ لِـلـنَّـقْدِ
.د
نُصْغِي بِلا حَرَجٍ مِنْ نَظْرَةٍ جَهَرَتْ ..!
فـالـنَّـقْـدُ أبْــكَـمْ دُوُنَ الــرَّتْـقِ و الـفَـتْـقِ
و الـشِّـعْـرُ أعْــمَـىَ بِـــلا نَــقْـدٍ يُـبَـصِّـرُهُ
مِــثْـلَ الـكَـمـانِ بِـــدُوُنِ الــدُّفِّ و الــرِّقِّ
هَــيَّــا تَــعـالِـي و لا يُـثْـنِـيِـكِ فـاتِـنَـتِـي
بُــعْـدُ الـمَـسـافةِ عَــنْ وُدٍّ و عَــنْ غَــدْقِ
فَـلَـيْـسَ يـــا صِــنْـوَ بَـلْـقِـيسٍ يُـؤرِّقُـنِي
إلا بِـعـادُكِ عَــنْ حِـضْنِي و عَـنْ حَـدْقِي
يـــا لَـيْـتَـنِي كــالَّـذِي بِـالْـعِلْمِ أحْـضَـرَها
لَــكُـنْـتُ أوَّلَ مَــــنْ يُــدْنِـيِـكِ كــالْـبَـرْقِ
