سلاما والف سلام لأصحاب القلوب الطيبة والعفوية ولكل حياة جميلة صافحت روحه روحها.فالثقة احيانا تكون أكبر خطأ في حياة الإنسان . فليس مع جميع البشر .
فجأة بين ليلة وضحاها لمست الغدر والخيانة. واصبح فيها الحديث جارح يكسر الخاطر.
هناك صفة بين صفات المخادعين والماكرين يقول بكل ثقة أنه كان خائنا ويرواغ في الكلام كأنه افلاطون عصره ولايهاب ، واصفه بكلمة خائن لأنه كسر المبادئ الذي تعلمها وقرائها في الكتاب ووضعها تحت قدميه ، لأنها أصبحت من زمن عهد قديم ولكن لكل انسان بصمة مثل بصمة اليد ، لا يشاركه فيها احد لأنها مجموعة من القوى المتداخلة في كيان واحد وعقل واحد لهم طريقة مختلفة في التعاطي والتفكير مع الأمور على الإنسان أن يحكم قبضة إرادته ليحدث التناغم بينهما
إنما أحيانا الحياة تحتاج إلى تجاهل اشخاص ذوي أصحاب اللسان المؤذي والجارح ، يكون فقد أهليته وإنسانيته من يده
فتتجاهل الأحداث والأفعال هذا هو عين الصواب لأنه لا يوجد تبرير لسوء التصرف لأنه مهذب الخلوق مهما مر بضيق وظروف معينة يبقى خلوقا بكلماته وتصرفاته
سنعود انفسنا على التجاهل الذكي فليس كل امر يستحق الوقوف امام تصرفاتهم
ولكن لن نسطتيع تجاهل اشخاص هو اقرب لك من روحك
كاتبة لبنانية
