فردوس النجار تكتب.. يا شام
يا شامُ اينكِ من عشقي ومن ولهي ؟! _
أما تعبتِ من السرداب يا شامُ؟!
كل الاحبَّةِ تعدو في المنام ِ معاً _
مع المجرةِ .. والاقبالُ أحلامُ
هذا السبيلُ عَرَفـْتُ الضيمَ من يدِهِ _
أشيلُ حِمْلـَكَ .. والأفراحُ إيهامُ
والسيلُ يجرفُ ما أبقى على أملٍ _
إلا الشتاتَ.. ونارُ العُسفِ إضرامُ
في الآهِ أمكثُ، هل أسري إلى رغدٍ؟ _
والجرحُ ينزفُ ..والأهداف إبهامُ!
هاتي يديك إلى صدري أُدَفـِّئـُها _
فالريحُ تعصفُ .. والأشباحُ ما ناموا
عيني بعينك لسني من مودعةٍ _
فما برحتُ مواعيداً بنـا هاموا
ماجَ السفينُ فلو تمشين في كبدي_
تبقينَ أفضلَ من في الحبِّ قد راموا
لله دركِ يا مَن في الهوى مَثــُلـَت _
مازالَ حورُكِ يعلو والعِدا حاموا
طالَ الفجورُ..فما أمْضَاكَ يا وطني!_
الصخرُ يعطفُ واليـاقوتُ مقدامُ
من ذا يُبَدِّلُ بالاكوانِ منزلـَهُ _
إن كان يملـُكُ شِبراً فيـكِ يا شامُ
شاعرة سورية