لايف استيل

من هو عبد الخالق ثروت ؟ زعماء من التاريخ

مصر المحروسة

هو السياسي المصري عبدالخالق ثروت باشا، الذي شغل منصب رئيس وزراء مصر في عهد الملك فؤاد الأول لفترتين .
ولد عبدالخالق ثروت في منطقة درب الجماميز عام 1873 من أسرة أناضولية سكنت مصر مع القدوم العثماني بقليل، جده “عبدالخالق أفندي” أحد كبار رجال الدوله في أوائل عهد محمد علي باشا، ووالده “إسماعيل عبدالخالق” من كبار المسؤولين عن الشئون المالية في ذلك الوقت.
كان “ثروت” على علاقة قوية بـ”عدلي يكن باشا” الذي اختاره وزيرا للداخلية في وزارته الأولى “16 مارس 21- 24 ديسمبر عام 1921م”، ثم اختاره “عدلي يكن” في وزارته الثانية وزيرا للخارجية.
أهم أعماله:
– أعيدت في عهده وزارة الخارجية التي ألغيت في عهد الحماية البريطاني عام 1914.
– قام بتشكيل لجنة من كبار رجال مصر لوضع دستور 1923.
– ألغى وظائف المستشارين الإنجليز في الوزارات الحكومية، باستثناء مستشاري المالية والحقانية.
– شارك في إحدى مراحل المفاوضات مع الحكومة البريطانية بشأن جلاء الإنجليز عن مصر، والتي عرفت بـ (مفاوضات ثروت- تشمبرلين 1927-1928).
يضم الشارع عددا من المباني الهامة في العاصمة، أبرزها نقابة المحامين ونقابة الصحفيين، إضافة إلى الكنيسة الكاثوليكية ومحل جروبي الشهير، كمعالم بارزة اقترنت باسم شارع تاريخي عريق .
تولي منصب النائب العام المصري في الفترة من عام 1908 حتى عام 1914 وكان أول مصريا يتولي هذا المنصب بعد أن كان مقتصرا علي الإنجليز .
تولي رئاسة النادي الاهلي في الفترة من نوفمبر عام 1916 حتي ابريل عام 1924 وهو الرئيس الثالث في تاريخ النادي الاهلي .
تغير عبر الزمان اسم شارع عبد الخالق ثروت، فمر قبل ذلك باسم شارع المناخ وشارع الملكة فريدة،
كان هذا المناخ من أملاك أحمد باشا واشتراه منه الخديوي اسماعيل بمبلغ 35900 جنيه لصالح الحكومة المصرية .
والمناخ، هو الاسم القديم لشارع عبد الخالق ثروت. ليس المناخ بمعنى الطقس، لكن بمعنى المكان الذي يتم فيه إناخة الجمال !
شارع عبد الخالق ثروت هو واحد من أرقى شوارع وسط البلد، وهو يمتد من ميدان الأوبرا حتى يتقاطع مع شارع رمسيس في منطقة الإسعاف. هل يتخيل أحد أن هذا المكان كان مكانا لخدمة الجِمال!
كان هذا المناخ من أملاك أحمد باشا، وقد اشتراه منه الخديوي اسماعيل بمبلغ 35900 جنيه لصالح الحكومة المصرية، ضمن عشرات الأملاك التي اشتراها في المنطقة لإعادة تخطيطها وبناء حي الاسماعيلية الذي كان يحلم به، والذي نعرفه اليوم باسم وسط البلد.
تمت إزالة مناخ الجمال وشق الشارع عام 1868. تغير اسم شارع المناخ بعد هذا عام 1938إلى شارع الملكة فريدة زوجة الملك فاروق، ثم عندما طلقها ليتزوج ناريمان، قام بمسح اسمها عن الشارع عام 1949، وإعادة تسميته باسم عبد الخالق ثروت باشا أحد رؤساء الوزارة في عهد الملكية. رحمه الله عليه واسكنه فسيح جناته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى