عناية أخضر تكتب.. أنت الخاسر
من يفتحُ باباً للماضي ؟!
أو يمحوَ آثارَ الحاضِر ؟!
قد بتُّ أعانيَ من فقدٍ
بل كِدتُ بموت سأُخاطِر
سيّانَ و عنديَ مأساتي
وجميعُ الأشكالِ مقابِر
يا قابِعَ بين حكاياتي
فلتظهَر أم تخشى الظّاهِر
أسكنتُكََ عُمراً أورِدَتي ..
فوجدتُكَ في قلبيَّ حافِر
قد تبقى الدّمعةُ في عيني
وتسيلُ على الوجد خواطِر
وأموتُ لأجلكَ لو تدري
أَوَتَدري كَمْ بُعدُكَ قاهِر ؟!
أشتاقُ اليكََ فَواسيني
اكتُب لي حرفاً أو بادِر
لأعودَ لأجلكَ عاشقةً
وتعودُ الى حضني الآسِر ..
لا تبخل في وصليَ عمراً
أبقيكَ الى النفس الآخر ..
أبقيك كسيّد أوزاني
وتظل النّاهيَ والآمِر.
وَلَعمريَ أرعاكَ برِمشي
كي تبقى في عيني الناظِر
كم أخشى هجراً أوجَعني
وتسيرُ بِبطىءٍ و تُغادِر !!
وكأنّ الموتَ يُساعِدُني
كي أنجوَ مِنْ حبٍّ قاهِر
إنْ متُّ فلن تبقى بَعدي
لا ترحَل عَنّي و تغامِر
كي أخسرَ عمريَ تتركني ؟!
صدِّقني بل أنتَ الخاسِر
صَدّقني بل أنتَ الخاسِر
عناية أخضر
لبنان