السؤال الأهم كيف أتمنى حياتي ؟؟
كيف أصل للمتعة والمال والسلطة ؟؟
متى نستطيع صنع حياة هادئة نعيشها كما نرغب ؟
أولا علينا أن نعيد النظر بالطريقة التي كنا نعيشها بل وما هي الأمور التي كنا نقوم بها ولا نريد المتابعة
مثلا كأن تكون بدين وترغب بإزالة الوزن الزائد لديك
وكذلك حياتنا فيها الكثير من الأعباء اليومية التي نعيشها بسبب التطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي طرأ مجددا وأرهق الحياة الاجتماعية والعلاقات باتت بحالٍ سيئة وضعفت حد الانعدام
وما يترتب علينا حتى نغير حياتنا ونعتني بها هو معرفة الخطأ وتجنبه وليس معرفته فقط بل الشروع بالفعل و العمل الحقيقي لتجنبه
وأيضا معرفة المسلك الذي نود السير به، وبه تكون حياتنا التي نرغب وإذا لم نستطع أخذ القرار بالشروع بالفعل علينا طلب المساعدة ممَن هم أعلم منا والأهم أن يكونوا متخصصين بذلك ويطلق عليهم مرشدين أو مدربين ليكون التغيير حقيقي بحياتنا وفعلي وليس مجرد أقوال
لأن الذي نرغب به على الأغلب تأخرنا بإدراكه وتذوقنا طعمه المر والسلبي في حياتنا وبات لدينا شعور بالثورة والانقلاب على وضعنا لتحسينه
لكن نحتاج للوسائل والمقومات التي يؤمنها لنا المرشد
ويبرز لنا عظمتنا وأهميتنا ودورنا بهذه الحياة ليدب التفاؤل بمشاعرنا التي باتت منهكة
فيكون هذا المرشد فاتح لصفحات حياتنا اليومية والمرهقات والأمور التي تسعدنا حتى أدق التفاصيل ويشعرنا بالحب واللطافة والهدوء ويستجلب الحلول ويفك العقد ويجعلنا عظماء بعين أنفسنا
كل إنسان يريد أن يجعل حياته أفضل ويعتني بها يبحث عن نفق ليهرب من ضغوطه ومشاعره التي باتت صماء إلى نور الأمل لأرض سعيدة يشعر بها أنه إنسان بكل معنى الكلمة
فالمرشد يعرف كيف يخلق جو مناسب للهروب من الواقع المؤلم للشخص إلى واقع أفضل بطريقة أشبه بالسحر الموجه لعقل الشخص فيحمله لبر أحب الوصول إليه
وهذه أول خطوة للعناية بحياتنا
