إبداعات أدبية

دكتور مصون أحمد بيطار تكتب..دمشق حبيبتي 

 

حبيبتي دمشق .. والغوطة اخضرار قلبي

وقاسيون هامتي … وبردى فيض دموعي

وسيفها المشرع سيفي … دوماً في وجه الأعادي 

وياسمينها بلون روحي … وبريق عيوني يا حبيبتي 

والجوري بلون قلبي … وتفاحها هو عينيّ وقلبي

وعناقيدها أعصرها بفمي … لتكون زادي وخمري

كل قذيفة تطال عيونك .. كأنها تتشظى في عيوني

وكل دمٍ يسيل فوق تُرابك .. كأنه دمي يسيل من عروقي

وكل دخان في سماك … كأنه في رئتي وفي سمائي

وكل دموع وبكاء ونحيب وأنين … كأنه ينبع من أحشائي

عراقتك تسري في دمائي … وكل جمال فيك يسري في أفكاري

أنا لم أبعد عنك فروحي … تحوم حولكِ وأنت تنادي مهجتي

اليوم أشعر بارتياح وغبطة … حيث راياتك ترفرف كما جفوني

دمشق لا يليق بك سوى الفرح … وهذا أملي فيك يا قرة عيوني

ازدهي بالحلل القشيبة والجمال … ودعي العصافير تغرد وتهديني

والنصر يزيدك جمالاّ وتألقاً … وهكذا يحق لك دوماً أن تكوني.

د.مصون أحمد بيطار 

سوريا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى