أخبار الدولةمانشيتات
وزيرة البيئة تلتقى ونظيرتها الكينية للاعداد لقمة المناخ الأفريقية بكينيا سبتمبر المقبل
على هامش مشاركتها بالدورة ال19 لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة(AMCEN)
:أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، على أهمية التعاون بين الدول الإفريقية لاتخاذ إجراءات التعافي والتكاتف من أجل مواجهة آثار تغير المناخ، وضرورة توحيد الصوت الأفريقى فى تلك القضية، واتخاذ خطوات سريعة لإعادة البناء الأفضل والتعافى الأخضر .
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة المصرية ونظيرتها الكينية، سويبان تويا ، سكرتير مجلس الوزراء ، ووزيرة البيئة وتغير المناخ والغابات ،وذلك على هامش مشاركتها فى الشق الوزارى الخاص بأعمال الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة (AMCEN)، على مدار يومي 17 و 18 من الشهر الجارى ، حيث تأتى الدورة تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا”، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية ، حضر اللقاء السفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية والدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اللقاء تناول الحديث حول قمة المناخ الأفريقية والمزمع عقدها بدولة كينيا خلال الفترة من ٤ – ٦ سبتمبر من العام الحالى بمشاركة عدد من رؤؤساء ووزراء دول العالم ، حيث تم مناقشة المحاور والتوصيات التى ستتناولها القمة ، للخروج برؤية أفريقية موحدة للقارة الإفريقية، وأيضاً التأكيد على ضرورة أن يعكس الإعلام مخرجات مؤتمر المناخ cop27، والتى كانت معظمها تخص الدول الأفريقية وخاصة فيما يتعلق بموضوعات الخسائر والاضرار والهدف العالمى للتكيف.
كما ألتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك فى إطار التنسيق المتواصل مع الجانب الإماراتي استعدادًا لاستضافة دولة الإمارات قمة المناخ القادمة COP28، بحضور السفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية .
وقد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 أن الإجتماع بحث التنسيق الكامل مع الجانب الإماراتى فى نقل التجربة المصرية كاملة فى استضافة مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ، الذى شهد حضورًا ومشاركة دولية واسعة تعد الأكبر في تاريخها لكوكبة من رؤساء الدول والحكومات وصناع القرار والخبراء من 190 دولة حول العالم، مبديًة استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم اللازم من خبرات ودعم فني على مختلف المستويات.
وأكدت وزيرة البيئة على نجاح وزارة البيئة خلال المؤتمر فى جعل الوزارات غير الناطقة بلغة البيئة فى التحدث بها وهو نجاح للدولة المصرية أن تتحدث الحكومة بأكملها بلغة البيئة من وجهة نظر كل قطاع، مشيرة إلى تحقيق ما كنا نطمح إليه على المستوى الوطنى حيث تم التركيز على أن يكون لدى كل وزارة مبادرة على المستوى العالمى لإطلاقها خلال المؤتمر بعد تحديد القضايا العالمية ، حيث تم إطلاق ١١ مبادرة تتعلق بها، مضيفة أن كل يوم من الأيام الموضوعية تم خلاله إطلاق مبادرة.
وأضافت وزيرة البيئة أن الإجتماع بحث أيضًا البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، أوعلى مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، أو إطلاق مبادرات جديدة يمكن أن تساهم فى دعم قضايا المناخ.
وقد سلطت وزيرة البيئة الضوء على آليات البناء على نجاحات ونتائج مؤتمر المناخ COP27 وسُبل المضى قدما إلى مؤتمر المناخ القادم COP28، معربة عن إيمانها الكامل بخروج قمة المناخ القادمة COP28 بنتائج بناءة، حيث تمثل مرحلة هامة للإنتقال إلى مستوى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بالدول.
من جانبه أكد الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 حرص الجانب الإماراتي على العمل عن قرب مع الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27، لدعم جدول أعمال شامل ومتكامل لهذا الحدث المناخي العالمي، حيث تتطلع دولة الإمارات إلى استقبال العالم، والعمل مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق نتائج ومخرجات متوازنة وطموحة وشاملة للجميع.