إبداعات أدبية
دكتور ماجدة أحمد تكتب.. للبقاء عنوان
مازال يقطن هذي الروح التي مهما طافت من بلدان بعض من روح اعتنقتها قديما بلا استسلام لفراق ولا وجد ولا حرمان .. و قلبين أقسما يوما ألا يفترقا ولو طال البعاد لأزمان!
أتحسب أن هذ العقد الذي تضافرا فيه قلبين وروحين بعهد من العهود القديمة تلوناه معا بتراتيل سرمديه باقية بلا اعتبار لمكان ولا زمان! ؟
أتحسب أن شئ مهما قوي يمكنه هزيمة هذا العهد؟!
لا أظن!
إلا أن يبقيا كأسطورة تحيا على مر الزمان وكل زمان
ما بال تلك القصة التي كلما أوشكت على نهايتها تبدأ من جديد..
تتوشح بوفاء لِحب شريد..
و لن ترضى غير للبقاء عنوان!