إبداعات أدبية

السيد عطوف الحسيني يكتب..واسِ زينبَ بالمصابِ الدامي

قُمْ واسِ زينبَ بالمصابِ الدامي ..

وامسَحْ بكفِّك مدمعَ الأيتامِ …..

 

فاليومَ أطفالُ الحسينِ لكربلا ..

عادَت تَبُثُّ له عذابَ الشامِ …..

 

مُذ أربعينَ  عن الطفوفِ تباعدَت ..

للأسرِ والأغلالِ  والأسقامِ …..

 

واليومَ عادت بالأنينِ يشدُّها ..

فيضُ الحنينِ لتلكمُ الأجسامِ …..

 

حتى إذا وصلوا الطفوفَ وكربلا ..

لاحَت قبورُ الأهلِ والأعمامِ …..

 

وتَراكضَت صوبَ القبورِ ثواكلٌ..

كانت تُسيّرُها  سياطُ لِئامِ …..

 

فهناك ليلى للشبيهِ بجدِّه ..

قامت تَبُثُّ لواعجَ الآلامِ …..

 

وربابُ هبَّت للرضيعِ ورملةٌ ..

راحَت لقاسمِها بقلبٍ دامِ …..

 

وتقولُ يانورَ العيونِ تَركتني ..

وحدي أصارعُ نكبةَ الأيّامِ …..

 

وسكينةٌ تَهمي الدموعَ لعلّها ..

تَروي بمدمعِها الشهيدَ الظامي …..

 

اللهُ ماحالُ العقيلةِ إذ رأت ..

بجوارِها قبرَ الكفيلِ الحامي …..

 

إذ هرولَت للعلقميِّ تَصيحُ يا ..

عباسُ ما لك لا تَرُدُّ كلامي …..

 

عباسُ قلْ مَن للدّيارِ يَرُدُّني ..

ولقد أتيتُ وكنتَ أنتَ أمامي …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى