المؤرخ الكبير إبراهيم شارود يكتب..اكتشاف حكاية الأميرة تذكار وصديقتها زينب
إن التاريخ ملىء بالقصص الجميلة التى أسعدت المصريين وصنعوا حالة من الرضا والسعادة وراحة البال فقد سخروا اموالهم و مجهودهم و وقتهم لصالح شعب مصر العظيم أنهم الأميرة تذكار وصديقتها زينب بنت أبى البركات البغداديه فقد تعرفت زينب على الأميرة تذكار فتلاقت أفكارهم فنصحت زينب الأميرة بأن السعادة الحقيقية هى أن تسعد الآخرين وتسود حالة من الرضا للجميع وهنا ولأول مرة فى التاريخ وعلى أرض مصر سنة 684هجريا و 1285ميلاديا تم إنشاء الملاجئ ودور الرعاية الاجتماعية لمختلف الفئات بأموال الأميرة تذكار وتم اشراف الجليلة زينب بنت أبى البركات التى تعتبر أول وزيرة الشؤون الاجتماعية فى التاريخ بالمصطلح الحديث ولقبها المصريون من حبهم لها ولمكانتها بالجليلة زينب بنت أبى البركات وسجلت الأميرة تذكار أوقاف لصالح هذه الدور والملاجىء وكانت تسمى بالرباط اى تم ربط ممتلكات واراضى وأموال لصالح سكان هذه الملاجىء والدور والرباط اى يتم ربط مجهود ووقت زينب بنت أبى البركات لصالح سكان هذه الدور ويتم ربط مجهود ووقت سكان هذه ليتعلموا ثم يتخرجوا فيمنحوا الأراضى فيزرعوها والدكاكين فيعملون بالتجارة والوظائف ليخدموا الدولة ويكونوا علماء يخدموا الدولة والناس وكانت هذه الرباط عند باب النصر وبارك الله فى عمر الأميرة تذكار الجليلة زينب فعاشوا حتى سن الثمانين وها هو التاريخ يذكرهم بحروف من النور كما انى كمؤرخ اشهد بأن التاريخ يسجل لفخامة الرئيس السيسى بحروف من نور ما قام به فى مشروع تكافل وكرامة ومشروع حياة كريمة لصالح شعب مصر فالمجد لمصر وقيادة وشعب مصر.
المؤلف والمؤرخ ابراهيم شارود