هذه #رسالتي في غيبة #الإعلام الحقيقي ؛ و #استحواذ حزب وشركة واحدة أصلها من العهد البائد، علي كافة الأصوات فأصبحت #الجمهورية_الجديدة بلا صوت يتحدث باسمها (إلا همسًا) !!!
.
- هناك فرق بين خطابي الموجه للمسئولين – وبين خطابي الموجه للمواطنين – أما خطابي الموجه للمواطن فهو خطاب التوازن بين التأكيد علي الإيجابيات والثبات علي اليقين بالله ثم قيادتهم (الوحيدة التي اختاروها بدون تزوير) عكس (برطمانات العار واللصوص القائمة حتي اليوم).. كاتمة علي أنفاس الناس بالعافية وبالديمقراطية الفاسدة!
- كذلك فيها الرد والردع لمن يروجون رسائل السلبيات المسمومة والمشبوهة… من منطلق كوني #جندي_لا_سياسي والحمد لله رب العالمين.
- واجبي أن يشعر المواطن أن هناك من ينقل صوته للمسئول عن مشاكله – فمثلا – الشكاوي أتلقاها عن فساد مسئولين يدمرون حياة البسطاء.. لان البسطاء لا يعرفون كيف ينقلون أصواتهم، وكثيرا ما يتعرضون لاستغلال نفوذ نفس المسئولين الذين يسيئون استغلال نفوذهم منذ عشرات السنين.
- أما خطابي للمسئولين فهو خطاب مختلف . خطاب يمثل دور الإعلام الحقيقي الغائب – والمغيب نهائيا – لأن الفضائيات أغلبها مملوكة لحزب الفساد العميل للغرب الصهيوني، الذي يرفع شعار: “لما أحاربهم وعندهم مستغفل وطن امتداد حزب الفساد البائد العميل”!
- خطابي لا يجرؤ علي كتابته الجبناء ممن لا ينطقون بحرف عن الحزب الفاسد المستمر من وراء ستار، وإذا كتبوا لا يكتبون إلا همسا!ّ
- البعض لا يجرؤون حتي علي التعليق ضده ظنا منهم أنه حزب السلطة (كما يؤمن صراحة ثلاثة أرباع الشعب !!!) للأسف! وهي مسئولية كبار المسئولين لا أحد آخر، فليس مطلوبا من مواطن بسيط أن يتحول للمفتش كولومبو ليبحث عن حقيقة #الحزب_الفاسد القائم حتي اليوم بغالبية قواه!
- لا يجرؤ علي ما أكتب إلا : من لا يخشي إلا الله وحده لا شريك له، المؤمن أن دوره ليس فقط الاشادة بالإنجاز، بل المحاربة بسلاح الكلمة النارية في وجوه الفسدة الذين عاشوا وسطنا اربعين سنة ولازالوا دون حساب!
- بعضهم ماتوا . وخلصوا.. لكن بعد أن خلفوا جيلا جديدا موازيا للمرحلة يستغل فقر الناس فيشتريهم بالوظائف ، ويستغل جوع الفقراء ليتاجر بأصواتهم في كراتين يحتل بها سلطة ليست من حقه بأمواله الحرام.
- والحرام لا يبني أبدا مهما تعالي في البنيان.
- أخيرًا؛ الباطل لا ينتصر في النهاية والمهم أن ننصر نحن الحق حتي لا يحاسبنا الله أننا صمتنا علي الباطل، معاذ الله
.
بقلم – الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن
.
جعلني الله وإياكم من جنود الحق ونصر بنا الحق جميعا اللهم آمين
