الباحثة الكاتبة يوكسل ترزى باشى
رئيسة مؤسسة خاتون
مع شهر أيلول تبدأ السنة الدراسة الجديدة لأولادنا وبناتنا الأعزاء سوف يودعون السهر والسفر والفوضى وعدم التقيد بأوقات النوم وسيبدأون بسنة دراسية جديدة والتي تحتاج إلى التحضير اليومي والقراءة، فمن عام إلى آخر يزداد الثقل على كاهل الوالدين بدخول الأبناء المدارس لذا يجب على الأهل توجيه أبنائهم بتقديم النصائح والإرشادات لصالح أبنائهم لكي لا يقعوا بمشاكل نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
ولكي يستعد الأولاد لبداية سنة دراسية جديدة بعيدة عن الخوف والتوتر والفشل هناك بعضاً من الاستعدادات التي تقع على عاتق الأهل إزاء أولادهم ليحققوا طموحاتهم ونجاحهم، ومن تلك الاستعدادات : –
1- قبل الاستعداد للسنة الدراسية توفير اللوازم الدراسية كاملة وابتعاد الأهل عن التذمر والتأفف بسبب فتح المدارس، فعلى ألأهل الجلوس مع أبنائهم وبناتهم والاستماع إليهم والى مشاكلهم مع المتابعة المستمرة لدراستهم.
2- تدريب الأبناء على الاستيقاظ المبكر ويكون قبل ساعة من الذهاب إلى المدرسة وعليهم الابتعاد عن الصراخ والتهديد أثناء الإيقاظ وبإمكان الام أو الأب الجلوس بجانب السرير ومخاطبتهم بكلام هادئ لاستقبال يومهم الدراسي بنشاط.
3- تدريبهم على الاعتماد على النفس عند ارتداء ملابسهم وتحضير حقائبهم بالإضافة إلى ذلك على ألأهل متابعة الحقيبة من خلوها من بقايا الأطعمة مع قراءة الملاحظات التي يدونها المعلم.
4- على الأهل الجلوس مع أبنائهم والاستماع إليهم والى مشاكلهم مع المتابعة المستمرة لدراستهم.
5- تذكير الأهل لأبنائهم بالتحضير اليومي للدراسة وعدم تأجيلها إلى يوم أخر تطبيقاً لهذه الحكمة ( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ).
6- على الأهل بتذكير الأبناء بالمحافظة على ممتلكات المدرسة واعتبارها جزء من المنزل.
7- توجيه الأبناء بالاستخدام الصحيح للمرافق الصحية مثل ما يستخدمها في المنزل.
8- تعاون ألأهل مع إدارة المدرسة والكادر التعليمي مع حضورهم لمجالس الآباء والأمهات وعدم التكاسل لاطلاعهم على مستوى أبنائهم.
9- توجيه أبنائهم على ممارسة الهوايات المفضلة لديهم أثناء فترة الفراغ حيث يشجع ذلك لفتح أذهانهم وتطوير ذكائهم.
10- للأهل دور أساسي وفاعل في مساعدة الأبناء على تحقيق أهدافهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، يجب الاستماع إلى أرائهم ومشاركتهم في الحوار حيث يولد لديهم القدرة على اتخاذ القرار منذ صغرهم.
ملاحظة هامة : –
إن فترة الاستعدادات هي فترة صعبة لبعض الأهل من توفير حاجيات ولوازم مدرسية لأبنائهم وبناتهم، ولكن بإمكان العوائل الميسورة مد يد العون لتلك العوائل وتوفير اللوازم لاولئك التلاميذ الغير ميسوري الحال وبذلك يكون قد دعموا المجتمع ودفعوه للرُقيّ.
وأخيراً من الله التوفيق لجميع طلبتنا الأعزاء وتحقيق أهدافهم في الحياة.
