عبير سليمان

عبير سليمان تكتب..يانور العيون

يانور العيون….

يارحيق الحب

في خافقي المفتون…..

يامن أثمل الفؤاد

عبقا

ونبض شغفا

في الشرايين….

وحط فيه

كما العصفور

كما فراشة

على أزهار الزيزفون…

يامن تعلقت به الروح 

كما يتعلق الطفل 

في حضنه الحنون……

 

نم قريرا في جوارحي

وهب لها السكون……

واتمرها 

بما يرضيك فإنها

طوع بنانك

وطوع اليمين…..

يانسيم الفجر…..

ما إن لاح فجر محياك

على خافقي

حتى أمسى كالحساسين

يغرد 

كلما اشتم في رقراقك

عبق الياسمين…..

فعانقه

وبث فيه الحياة 

كما تفعل

أحاجي السحر العتيق

في خافق

ملأته الظنون…..

كما يفعل رحيق الحب

في حنايا

أميرات الحصون……

فإنك الحياة لجذر

أعلن يباسه

وتثاقلت أنفاسه

حين جثت 

على صدره السنون

فسافر لأجيال 

في عيون الهوى وعاد 

دون رمق

دون أمل

لقلبه المجنون…….

 

بقلمي / عبير سليمان سليمان

سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى