أبكي
يهدهدني الصدى
أتسلق الأحزان
أبحث عن طريق
وأسير في ليل رمادي بلا جسد
أضيع بين الشوارع
خطواتي مشدودة بالأرض
أحلم بالزنابق
حول نافذتي تفيق
الريح تعبر من دمي
والموت أحسبه معي
وطني
أحس به جريحا
في تراتيل المساء
وأراه ينزف مثل قلبي
حين يلسعه البكاء
الحزن حولي
كاد يدخل في شراييني
ويتركني وحيدا
دون مأوى أورجاء
فأنا أحبك لامسافة بيننا
فدمي سنابل في يديك
جسدي يتوق لضفتيك
أمشي اليك …أحبو اليك
في كل ثانية
أضيع بمقلتيك
ياأنت ياوطنا…أفتش عنه
في وجه السماء
ياأنت في كل الملاحم
في فمي
ياأنت تكبر …في الصباح وفي المساء
الآن تولد
ليس لي إلاك…ينبت في دمي
وعلى رباك وجدتني
والياسمين يحيط بي
وأراك نسرا قد تسامى كبرياء
إني أحبك…لم تزل أحلى قمر
يمتد اسمك في فمي
نغما تردده القصائد والشجر
فمتى تعود يااااااا حبيبي من السفر
