هدى عبده تكتب.. لحن حياتي
لا تسألني
كيف عشت حياتي
وماذا يدور اليوم
في وجداني
وما مضى فى الهوى
في دنياي
فلي قصة في قلبي
كتبتها عنواني
شدوتها
لحنا خالدا ل زماني
يكفيه أنه أعذب ألحاني
لا تسألني
هل عشت بعدك
حائرة الزفرات
أنا فى الهوى
مضى علي زمان
ملكة ضاقت بها أشواقها
خدعتني أحلامي
ف الحب يا دنياي
حلم خادع
لا تسألني
عن جراح السنين
وأحزان عمري
وطيف إغترابي
فبين الليالى بقايا أماني
وعشرون عاما مضت
تجر الثياب
توارت أماني
وتمزقت أحلامي
لقد كنت فى العمر
يوما جميلا
وقطرة ماء
طواها التراب
وقد كنت لحنا
توارى بقلبي
ومر علي العمر
مثل السحاب
لا تسألني
عن شذا أحلامي
فرحيق عمري
مضى مع أيامي
وجعلت عمري لحنا
طيب الأنغام
وجعلت حلمي شعرا
من أجمل الأشعار
ورنين عمري
ذاب فى الأيام
والشعر يبقى
خالد الأنغام
فربما
إن طال عمري
في الحياة
أجد الأمان
مع الزمان القاسي
يوما. يصافحني
ككل الناس
فلم يبقى في أيامي
غير شجونها
كخمر تبكي
من قيود الكأس
إليك أكتب