كثير من الناس يفقد الأمل مع أول خسارة له و يشعر بالقلق، و الحزنو تضعف إرادته في المتابعة ،حتى يصل إلى ما يصبو إليه .الإنسان ضعيف أمام الفشل .لكن علينا أن لا نيأس.اليأس يجلب الحزنو الإحباط .
تذكر أن الله سبحانه و تعالى يغلق أمامناً باباً لكي يفتح لنا باباً أفضل منه .كل شيء سيء ،هناك شيء جيد سيخرج منه.كثرة المصاعب لا تبرر اليأس .ألم تعلم أن البحر الهادئ لا يصنع ملاحاً .
يقول الشاعر ؛
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .
علينا تفهم معنى الحياة و أنها لا تخلو من مطبات
المهم أن لا نفقد الثقة بأنفسنا .و أن لا نرسم في عقولنا مخاوف كثيرة .لا يأس مع الحياة فهي متغيرة، و حال يدوم .إن مع العسر يسر، لا تفقد الأمل…و لا تضيع وسط الاختيارات الكثيرة التي قد تصيبنا باليأس لأننا نعجز عن حيازتها كلها.
المهم أن لا نندم أو نتراجع لأننا نؤمن بقضاء الله خيره و شره .الإنسان الحقيقي لا تضعف إرادته أمام أول ضوء أحمر يراه أمامه لأنه يعرف أن هناك،ضوء أخضر سيفتح له ليحقق أماله .قلوبنا تنبض بالحياةو الحب و الأمل .
مهما اسدل الستار على عيون دامعة ،وعقول تموت حيرة ،هناك فرص و يوم آخر يسطع بريقه يدعونا لعدم التراجعأو النظر إلى الوراء .كل ما نمر به مع الصبر سيحقق لنا السعادة التي نرجوها .الحياة سعي ولا بد أن نبقى مستمرين السير بإخلاص في دروبها .نشعل شموع الأمل في أنفسنا ، لأن ثقتنا بالله كبيرة ،فلنحسن الظن به فهو كريم لا يكف عن العطاء .عادل لا يخطئ ميزانه فقط نحتاج الحكمةو التخطيط السليم .
