أفيقوا يا عرب..
بقلم : صفاء العليوة
في هذا اليوم وما أراه من أحداث دامية في غزة من عدوان الجيش الاسرائيلي واجرامه ضد المدنيين واستهداف بيوتهم واطفالهم ومحاولة تهجيرهم الي خارج أراضيهم وقطع المياة والكهرباء وقطع النت واستهداف المستشفيات وعربات الاسعاف وكذلك استهداف المهاجرين من بيوتهم علي مرئي ومسمع من العالم كله وبغض النظر عن قيام حركة المقاومة بما قامت به من أسر وقتل جنود اسرائيليين.
الا ان رد نيتانياهو رد مجرمين الحرب لا تقوم به أي دولة في العالم والان عدت بالذاكرة لايام عهد الاخوان الغير مسلمين البائد في مصر ايام الهتافات التي كانت تتعالا في ميدان التحرير علي القدس رايحين شهداء بالملايين منهم الارهابي مرسي وخلفائه وحلفائه.
واليوم في وقت محنة غزة اناشد المخلصين فقط للعرب والعروبة فاليوم القدس يناديكم فهيا للجهاد من أجل القدس.
وانا هنا لا اسخر من وضع القدس بل اتمني له كل الخير والسلامه له ولاشقائي في فلسطين ولكن ما انا فيه الآن هو استنكار فقط مما رأيته من البعض واليوم ما تريده اراضي القدس الشريفه الافعال لا الأقوال ومن ضمن استنكاري هو حالة الخمول والكسل والنوم في المشهد العربي.
واطالب من جميع الدول العربية الافاقه فورا لمساعدة ومساندة اهالينا في غزة وفي فلسطين
الغريب أنه حين قام افيخاي ادرعي بوضع اعلام داعش ليتهم اهل غزة انهم إرهابيين وأنهم دواعش.
إذا بالأحداث تكشف من هم الدواعش الحقيقيين متلبسين بجرائمهم، إنهم اللوبي الصهيوني بمساعدة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
استقيمو ايها العرب واستفيقوا من العدو الذي يعيش في عقولكم.
كاتبة المقال : فنانة وإعلامية