دكتور وائل فؤاد نجيب يكتب..سألتك
سألتك لماذا قررت البقاء ؟
فكان ردي أنه حب البقاء
ويزداد معك في كل لقاء
واللقاء يناجيه لقاء
بل ويتبعه ويلح عليه في البقاء
ويحرص عليه ويظل معه رافضا سرعة انتهاء اللقاء
وكان السؤال لماذا البقاء واللقاء ؟
لأن هذا اللقاء للفؤاد شفاء
وهذا اللقاء للنفس ارتواء
وهذا اللقاء للعقل لقاء
وهذا اللقاء صرخة ضد الغباء
ووسيلة للنفس وإثراء
بل وأيضا تنقية وصهر ونقاء
لماذا تترك مع الله اليوم اللقاء؟
هل تتذكر أنك يوما ما ستكون فناء ؟
و بالضرورة ستقدم حينها استيفاء
وستكون لبعدك عنه مبررارتك واهية وضعيفة البناء
كيف لك أن تزهد في مع الله لقاء؟
كيف لك أن تقنع نفسك بأسباب واهية لاهية دون للأمر استقراء؟ر
أاك تسأل في الارض طول البقاء
متناسيا أنه مهما طال الوقت ستنتهي الحياة مع الله لقاء
وحتما سيتم يوما ما هذا اللقاء
ولن تجد منه مفرا او استبقاء
سألتك أن تعي أنه اليوم لك شفاء
وأنه غدا حتما قريب جدا مع الله اللقاء
ومهما كانت أسبابك في الابتعاد عنه فهي جميعها كلام الضعفاء
وتؤكد أنك ليس من هؤلاء الأقوياء
الذين فضلوا دون غيرهم مع الله حب اللقاء
ونموا وترعروا بحبه وكانوا معه في الدفء والهناء
واستعانوا به في شدائدهم فسندهم وساندهم وأجزل الله لهم العطاءسألتك