“عيسى ” يواجه 73 أداة رقابية .. “النواب” يطالبون بالاهتمام بالسياحة العلاجية ومسار العائلة المقدسة
وجه النواب اليوم في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لوزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، نحو 73 أداة رقابية ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة، عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود إزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق.
أما النائبة هند رشاد فأكدت أن السياحة العلاجية مصدر دخل هام ينبغى العمل على تطويره واستغلاله فى مصر كما اقترحت وجود هيئة مختصة بالسياحة العلاجية وتنظيم العمل بها وكذلك تكون خاصة بإصدار التراخيص الخاصة بالعمل فى هذا القطاع.
فيما قال أحمد حمدى خطاب عضو مجلس النواب، فى طلب مناقشة عامة أن معظم السياحة القادمين لمصر كانوا يأتون من روسيا وأوكرانيا وحينما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على هذه الوفود لمصر.
وطالب خطاب بضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية فى مصر إلى جانب سياحة المؤتمرات، متسائلا عن وجود المؤسسات العلاجية العامة والخاصة.
وأضاف خطاب أن العالم يحقق دخلا سنويا من السياحة العلاجية يقدر بــ 104 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل لــ273 مليار دولار فأين نصيب مصر من الدخل العالمى الكبير للسياحة العلاجية فى العالم.
بينما طالب النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزارة السياحة والآثار، باستغلال مسار العائلة المقدسة لتنشيط السياحة الدينية فى مصر، متسائلا عن جهود الوزارة تطوير وإحياء مسار العائلة المقدسة ووضعه على خريطة السياحة العالمية.
وقال النائب عماد خليل، في كلمته خلال الجلسة: “الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودا كبيرة في تحقيق عملية تنمية شاملة وطفرة تنموية فى مختلف المجالات ولجذب الاستثمارات، ونرجو فى الفترة القادمة أن تكون هناك طفرة وتنمية فى السياحة وتنشيطها واستغلال المناطق الأثرية والمتاحف وغيرها من الكنوز السياحية فى مصر”.
وتحدث “خليل” عن سؤاله للوزير بشأن مسار العائلة المقدسة، وقال إن مصر هى الدولة الوحيدة التى تفردت بزيارة مسار العائلة المقدسة، متابعا: “عندنا 25 نقطة فى المسار الذى يبلغ طوله 3500 متر، والوزارة عملت على تطوير بعض النقاط، وهى غير كافية، ونتساءل عما هي جهود وزارة السياحة لوضعها على خريطة السياحة العالمية، ولماذا لا تستغل مصر المسار فى جذب السياحة الدينية وتنشيط السياحة”.
وأشار إلى أهمية التكاتف والتنسيق بين الجهات المعنية بملف مسار العائلة المقدسة وألا تعمل فى جزر منعزلة، قائلا: “أرجو من وزارة السياحة أن كل المؤسسات العاملة فى مسار العائلة المقدسة لا تكون مجرد لجان إنما يكون هناك تنسيق برعاية الوزير شخصيا”.وبدورها قالت هدى الطنباري عضو مجلس النواب فى طلب المناقشة العامة، أنه ينبغى الاهتمام بمسار رحلة العائلة المقدسة والترويج لها كما أكدت أن هناك العديد من المساجد التاريخية فى محافظة كفر الشيخ وكلها يمكن الاهتمام بها وتطويرها من أجل الاستفادة منها فى قطاع السياحة الدينية.
كما شددت الطنبارى على ضرورة تنشيط السياحة فى مختلف المحافظات تحديدا تنشيط السياحة فى محافظة كفر الشيخ.
بينما طالبت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، الحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لترميم الآثار الإسلامية الموجودة في القاهرة تحديدا، قائلة: الآثار جزء من التاريخ المصري التي يجب الاهتمام بها بشكل أفضل.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هناك العديد من الآثار الإسلامية الموجودة بالقاهرة، تعاني أشد المعاناة من الإهمال بسبب انتشار القمامة وتعرض بعضها للهدم، على الرغم من أنها شاهد على التاريخ المصري العظيم.
وأشارت فاطمة سليم، إلى مسجدي شاهين الخلواتي، والصالح طلائع، واللذين يعانيين أشد المعاناة بسبب الإهمال وعدم الاهتمام والتطوير.
