ندى فنري تكتب..مواجهة التحديات
تفاجأنا الحياة ببعض الصعوبات منها :صعوبات اقتصادية ،فقدان الأمن الوظيفي ، الفشل الدراسي ، اخفاق في مشروع تجاري ، صدمة عاطفية ، عدم القدرة على تكوين أسرة ، مشاكل مع المدير في بيئة العمل والتعاطي مع هذه المشاكل و الصعوبات تختلف من شخص لآخر ،و الذي يمتلك الإصرار و التحدي ، لا يتهرب من المشكلات بل يعمل على حلها .
الخطوة الأولى هي أن تتغلب على خوفك ،لأن العقل الباطن يصور لنا في بعض الأحيان الأمور أسوء مما هي عليه ،ثم التوكل على الله ، و التسلح بالصبر .أيضاً لا تشك في إمكانياتك و عزز الثقة في النفس .الاستعداد الجيد، وبالإمكان طلب المساعدة من المقربين أو أخذ مشورة أحد الزملاء المخلصين ممن لديه خبرة ،و خاصة إذا كان هناك مشكلة مع المدير في بيئة العمل ، من المهم أن تفكر ملياً و في معظم الأحيان قد يكون المدير، متلهف إلى السماع منك لشرح الموقف و سيقدر اهتمامك و حرصك على التفكير الجيد .التعلم من التحديات و سوف تكتشف الطريقة الأفضل لمواصلة الطريق أثناء سيرك ،و أنت تقترب من هدفك و غالباً يقود ذلك إلى اكتسابك حصيلة وافرة من الخبرات و المعارف الضرورية ، لذلك لا تخف أبداً من ارتكاب الأخطاء فإنك تتعلم من دروس الحياة و سوف تستفيد من جميع المواقف التي تمر بها .أحيانا قد تجد نفسك أمام التحديات مرتبكاً، وتريد الخروج من الأزمة بخير ،و هذا يجعلك تتخذ بعض القرارات المتسرعة و الغير محسوبة، أنصحك بالانتباه ،و وضع خطة واضحة ، حكم عقلك ، فكر ، و أسأل نفسك هل واجهت من قبل مشكلة أو أمر مشابه ، هل بالإمكان تطبيق الاستراتيجية السابقة بقالب جديد .الأهم هو أن تسيطر على عواطفك و تتحكم بمشاعرك
(تمرن على الذكاءالعاطفي )
فهو يساعدك على كبح جماح الغضب و يقضي على الترد و القلق و يشعرك بالرضا في مواجهة الصعوبات .تحتاج يومياً إلى اكتساب المعارف و العلوم ،واكب المستجدات ،خصص نصف ساعة للقراءة و اجمع قدر الإمكان من العلوم حتى تكون قادر على ايجاد الأساليب و الطرق لمواجهة التحديات ،فمهما كانت لديك خبرة و معرفة لا يزال ينقصك المزيد .في النهاية ادرس الإمكانيات المتاحة ،خطط ، ضع فترات مرحلية معقولة للتنفيذ ، حدد الإجراءات ،دونها على ورقة ، تابع تنفيذها حتى تتمكن إتمام كل شيء في وقته .كل ظرف تمر به له أثار جانبية أكثر من الأثار السلبية إنها دروس الحياة التي تساعدك على النضج ،كن سيد اللحظة و تعلم مواجهة التحديات .