الشاعرة ريتا كاسوحة تكتب.. الأحلام في بحر الهوى
مكتوب
أرى حبك بحراً
تذوب فيه مشاعري
وتترك الحروف الأبجدية تلامس عيوني
وتقول كلماتها …
لأغوص في أعماقها شهورا أو دهراً
ولا أكتفي ..بغوض في تلك الأعماق
وقراءتها …لتفوح من أمواجك عطراً
يكوي الفؤاد في بحر الهوى
كشذا الورد
وأريج الزهر
وتجعل من أحلامي الوردية لؤلؤة
كخيوط الشمس الذهبية
تنور قلبي
مثل الكواكب
والنجوم التي تضيء الكون بظلمة الليل
المهجور وظلامه يلفحني ويشتد بي
ألم الفراق ويختفي نورك
من بين أحرفي وكلماتي ليزداد شوقي
ويتعاظم حنيني إليك …تغمض العين ربما يأتي الصباح
بحنانك وهمسك الذي كان
يلامس روحي
مثل المد والجزر
يحييني ويقتلني
من كثرة الحب ولا يخشى على مركبه من الغرق
يا توأم الروح …
فمضت الأيام ….وأصبح الحلم في بحر
كان والشمس تتابع رحلتها ما بعد وقبل الإشراق
كيف أنسى والذكريات تعصفني
والدموع تسيل وتحرق أحداق البصر …..
شاعرة لبنانية