هناء الفضيلي تكتب...الحياة ومراحل التغير
في أعتاب الانتقال من مر حلة إلى مرحلة؛ تقف الذكريات في الطريق وقد تعيق الانتقال أو تعيد التراجع إلى نقطة الصفر عندما ترى من تداخل معك في طريق واجبرك على عكس الطريق، والعودة إلى نقطة الصفر تجدان المشاعر في تلك اللحظة تتسارع وتتخابط مع بعضها وتكون في وتيرة الموجات صعودا وهبوطا. تنافر لا تجاذب فيه تفر منها وتفر إليك في حلقه غريبة تجمع كل المشاعر ولا تستطيع أن تميز تلك المشاعر هي خوف رغبة هروب لقاء شوق احتراق حنين غضب ارتفاع غموض وضبابية في الرؤيا والعقل والفك، ر تضارب بحيث تقف وأنت تسقط وتضحك وأنت تبكي وتصارخ وأنت ساكن وتصرع وأنت واعي لكل هذه المشاعر تمر في لمح البصر وأقل من ثانية. هل تدرك معنى الضغط النفسي والعصبي والجهد الفكري لكل تلك المشاعر تصاب بهلع وضيق نفس وتعرق وكأنك تصارع الموت أو الغرق في بحر جاف ومن يراك لايدرك ذلك ولا يعلم كمية المشاعر المبعثرة والمتناثرة فيك من شخص واحد لا من عدة أشخاص سبب لك كل تلك الفوضى هذا الإنسان لا قيمة له سواء انه أعاد لك تلك المشاعر لتعيد التوازن بينك وبين نفسك وتملك نفسك عند تكرار المواقف وتخطيها بيسر وسهولة وهي لحظات عمقها بعمق حياتك ونهايتها بيدك عندما تتعلم أن تكون قوة لا يستهان بها وقوة الضربة الموجهه لك تعيدها وتكون ضربة مرتدة في هذه اللحظات أنت تكون في قمة ضعفك وقوتك وضع يدفعك لتزداد قوة إلى قوتك وصلابة لتصد الصدمات والقفزات الطويل في الانطلاق إلى الأمام بقوة وتخطي الفشل إلى النجاح ليكون عدوك دافع إلى تقدمك وهزيمتك سر نجاحك وتبني صلابتك من هشاشة المواقف التي عشت بها ومررت عليها واذتك في مواقف لم تكن لتمر لولا هشاشة موقفك وضعفك وانكسارك فيها ولكنها اخرجتك انسان آخر وشخص أقوى وامدتك ببصيرة وصلابه وقوة
هناء الفضيلي
هناء الفضيلي تكتب…الحياة ومراحل التغير