ريتا ضاهر كاسوحة تكتب...أمنية العام الجديد
أمنية العام الجديد
كم أتمنى صدى أجراس الكنائس والجوامع لسنة جديدة تجلب
دقاتها الفرحة والأمان والسلام لقلوب البشر …
وتكون شمعة أمل وحبا على الكون
في هذه الحياة
من الطبيعي أن نختلف لأننا في زمن من الغبار والناس من حولنا بين السيف والمزمار
بين الرمال والصبار
نعتذر .. نعاتب .. نجتمع .. ونفترق …
ولكن الأروع من كل هذا أن نختلف بذوق .. بتواضع .. ونعاتب برفق .. نجتمع بحب .. نفترق بود ومحبة لأن الله أوصى بالمحبة..
والأجمل أن تستمر المحبة ولا تمحى العشرة التي لها سنين من أجل زلة
ربما كانت عن قصد او غير قصد..لا تجعلوها وردة بلا ندى
فها نحن على أعتاب سنه جديدة لاندري إن كنا سنعيشها أم ستُطوى فيها أعمارنا لأن الأعمار بيد الرب
فلنكن أجمل .. أرقى.. وأفضل من السنوات الماضية…
فنحنُ من نتغير وليست الأيام فهي فقط تزدادُ أرقاماً
لنحسن الظن ولنلتمس لبعضنا الأعذار ولنتجاوز عن بعض التصرفات فلا أحد يعلم عن ظروف الآخرين ولا يدري عن حجم الضغوط التي تواجههم فجميعنا كالكواكب لها جانب مشرق وجانب أفول
لاندري سنعيشها أم ستُطوى فيها أعمارنا
لأنه مع كل سنة نودع نبضا من الحياة بأمل جديد
فلنكن أجمل .. أرقى.. وأفضل من السنوات الماضية… ولا نضيع أوج أعمارنا هباء وسدى
فنحنُ من نتغير وليست الأيام فهي فقط تزدادُ أرقاماً
يا الله
يا رب…
نرفع صلواتنا إليك كي تنقلنا من البؤس إلى الهناء….
ومن اليأس إلى الرجاء…..
ومن المرض إلى الشفاء……
ومن البعد إلى اللقاء…..
اجعل أفراح السنة القادمة تنسينا أحزان السنوات الماضية…..
ولتحل بركتك على العام الجديد فتجعله عاماً مباركاً وسعيدا
بكل لحظة كل دقيقة كل ساعة كل يوم لتبارك أيامنا وأعمالنا
وتحمينا من الأشرار
بكل لهفة وشوق ومحبة يا رب
ريتا ضاهر كاسوحة تكتب…أمنية العام الجديد