مصر القاهرة | هنا فلسطين – وكالات RT – عمرو عبدالرحمن
في بيان عاجل وحاسم لها؛ قطعا لألسنة المشككين،
نفت حركة “حماس” للمقاومة، مزاعم المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، من أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت ردا على اغتيال الإرهابي ” قاسم سليماني – قائد الحرس الثوري السابق.
.
وأعلنت الحركة في بيان رسمي لها:
- “تنفي حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها”، مشيرة إلى “أننا أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.
مؤكدة أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وكان “شريف” زعم في تصريح نقلته وكالة مهر في وقت سابق اليوم الأربعاء إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لمقتل اللواء سليماني”.
.
- تعقيب المحرر:
.
المعروف أن منظمة الحرس الثوري، ذراع إيران الفارسية الإرهابية، تبحث عن انتصار وهمي يخفي حقيقة الغيبوبة التي عاشتها واستيقظت منها علي عملية 7 أكتوبر الباسلة، التي لم يعلم بها في الداخل الفلسطيني إلا المكتب العسكري لحركة حماس وقوي المقاومة الفلسطينية المشاركة لها، ضد الكيان الصهيوني وضربه في العمق لأول مرة في التاريخ.
- بينما لم تعلم بها إيران ولا حتي المكتب السياسي للحركة (وأعضاؤه المستبعدين فعليا من منصة اتخاذ القرار).
.
المؤكد – تاريخيا وعرقيا – أن إيران الفارسية المتأسلمة، هي الوجه الآخر لـ”إسرائيل” دخلت علي خط العملية لأهداف أخري تماما.
.
وانكشفت هذه الأهداف حينما بدأت تهدد المصالح القومية ضرب مصر في البحر الأحمر وبالتالي قناتها، عبر ذراعها الإرهابي الحوثي.. بحجة ضرب المصالح الاسرائيلية!
.
بينما ضرب القناة مصلحة “إسرائيل” صريحة.. وليس لصالح القضية الفلسطينية ولا العرب ولا مصر.
.
حفظ الله العرب
