ما يقال وما لا يقال من تفاصيل خاصة ، يتوقف على الأشخاص المعنيين وما يتقبلونه .
لكن من المهم طبعاً كشف أن هناك علاقات سابقة ، أما تفاصيلها فلا داعي …
حاجة غريبة جدا نساء يحكين قصصهن مع مصارحة الشريك بتجاربهن السابقة وتداعيات ذلك على العلاقة ، ليه الكلام ده ؟ كفاية نقول … لكن مفيش داعي لتفاصيل …التفاصيل .
أكبر الأخطاء… هذه التفاصيل هي أشد الأسلحة فتاكة في حياتك الجديدة ، انتي تضعي مقارنة بين ما قد انتهي … وولي أمره ، وبين وماهو قادم .
كفي المعلومة .. لا تحكي تفاصيل ، أما المعلومة فإنها مطلوبة للعلم فقط ، الدنيا صغيرة جدا ، وقد تظهر في أي وقت فيكون تأثيرها قويا علي الطرف الآخر ،
ومن الممكن أن تكون تفاصيلها خطأ فتدمر العلاقة .
يقول رأي …
اختاري شريكك بعناية ، وهو ليس بالرجل الذي يثور بسهولة ويفتعل المشكلات عندما تخبريه أنه كان لكي علاقة سابقة مع رجل آخر يتفهم الموقف وتكملا حياتكما معاً ،
شخص لا يعاني بسبب هذه العلاقة إلى مستقبلا ، ولو حتى سراً، رغم أن الحقيقة لا تحكي له ابدا على كل التفاصيل ولا تذكري له اسم فهو قد يعرفه يعرفه .
يجب ان لا تحدث مشكلات بينك وبين الطرف الآخر بسبب العلاقات السابقة، فعندما يطلب منك أن تصارحه يجب عليه ان يكون متفهماً للغاية ، والتعامل علي ان هذا الموضوع كان ساذجا ،، لكن الخطأ أنك تذكر له اسم الشخص ، وتفاصيل أخرى ما كان يجب أن تذكرها ، فمن وقت لآخر عندما يأتي اسمه ولو بشكل عارض تجده يصمت ويبعد وجهه عنك ،
وأعتقد أنه لا ينسى ابدا ، متأثراً بما تحكيه له سابقاً ،
ففي مجتمعاتنا الشرقية صعب أن نتقبل ذلك .
الرجل يظن أنه متفهم وقادر على التقبل ، ولكن في الحقيقة مهما بدا متحضراً أو حتى متسامحاً .. ففي الحقيقة هو لا يتقبل خاصة إذا كان الأمر جدياً بينهما
ولذلك أنصح بالصراحة مع عدم ذكر التفاصيل، فالتفاصيل قد تؤثر مستقبلاً على الأداء الجنسي للرجل وفي النهاية الموضوع خاضع بشكل أكبر للثقافة المجتمعية ونظرة الرجل للمرأة كموضوع للشرف والتملك .
يعود هذا الأمر للموروث الفكري والمجتمعي والديني الذي يحمله ، وهذه الأفكار هي معتقدات ، والمعتقدات عميقة ومؤثرة حتى لو فكر بشكل آخر وأصبح متنوراً لفترة،
فهي تفعل فعلها في عقله الواعي عن معنى الرجولة، وصعب جداً أن يخرج من هذا المنظور الفكري. نعم يوجد رجال منفتحون وواقعيون ولديهم القدرة على التعامل والتجاوز لكنهم قليلون .
هو نصف ليبرالي ونصف ذكوري ، يطلب المعرفة من المرأة ثم يعاقبها على ماضيها الذي لا يملكه أحد ، وذلك من منطلق الصراع داخله بين الذكورية وقبول الماضي ،
علماً أن كل علاقة لها ظروف خاصة وبالطبع هناك من يتقبل الماضي ويتعايش معه … وآخر لايتقبله ابدا ، مطلقا ! }
انت .. وانتي .. وانتم .. أيه رأيكم … ؟؟؟؟؟
دمتم في امان الله وحفظه ورعايته
