خلاصة القول في التعديل الوزاري المأمول !
بين مصيلحي نمبر وان ومصيلحي نمبر 2 : لا فرق . ولا قيمة لتعديل بالاسماء فقط...
عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة
تحدثت تقارير متواترة عن تعديل وزاري مرتقب، يشمل عدة حقائق وزارية مع استمرار السيد مصطفي مدبولي رئيسا للوزراء.
.
وإذا كان م. مدبولي لا غبار عليه من حيث الشفافية والمصداقية في أدائه، إلا أن ضعفه عن اتخاذ قرارات حاسمة في وقتها، خاصة في مواجهة غيلان الاحتكار المسيطرين علي الأسواق، واعتماده علي تقارير وزارية بعيدة عن الواقع، شعارها: كله تمام ياريس!..؛
يقلل كفاءته لمنصبه الحساس، رغم اتصافه بسمات نظافة اليد وسجله الخالي من أية شبهات فساد.
.
الخلاصة ؛ أي حديث ذو قيمة إيجابية، عن تعديل وزاري لابد ألا يخرج عن النموذج: اللواء كامل الوزير – وزير النقل.
وهو النموذج الوحيد القابل لتحقيق مقولة: “تعديل وزاري ناجح وحقيقي – لأي وزارة مدنية.
غير ذلك لا تعديل إلا بالمسميات.
وزارة التموين العائمة علي بحر من الفساد، وفق ما أثبتته الأحداث الماضية، تعني أن الحقيبة كلها “مصيلحي”..
يعني لو ذهب (مصيلحي نمبر وان).. أتي بديله (مصيلحي نمبر2) ! – وهكذا..
كذلك الأمر عن بديل محتمل لوزير الكهرباء التي أصدرت جداول مواعيد قطع الكهرباء، فعجزت الوزارة عن تنفيذها وغرق الجدول الرسمي في مستنقع الفوضي.
- لماذا؟
لأن الصف الأول بالوزارات المدنية كلها؛ صنيعة عصر الكهن!
.
ولازال الوقت مبكرا جدا لظهور [جيل جديد]، يليق بإدارة شئون [الجمهورية الجديدة]..؛
- جيل لا ينتمي للحزب الوطني الديمقراطي ووريثه “الوطني الجديد”..
- ولا علاقة له بجماعة الإخوان المتأسلمين – الجناح الثاني لطيور الظلام – التي حكمت مصر لنصف قرن من الزمان.
.
- وصلت؟!
.
حفظ الله مصر