زينة عبد القادر وحوار مع سيادة اللواء سمير فرج..”مصر خط احمر”
تصاعد الموقف في القطاع بعد ما قاله نيتناهو أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لشن هجوم على رفح لتدمير 4 كتائب لحركة حماس موجودة بالمدينة.
“النصر في متناول اليد، سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير”.
وتابع: “سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي”.
وذكر نتنياهو مناطق في شمال رفح: “تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين”، على قوله.
وردّ نتنياهو على المنتقدين القلقين بشأن مصير المدنيين في حال شنّ هجوم على رفح، قائلا: “أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقا، يقولون لنا في الواقع إنّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك”.!!
وبالفعل شنت إسرائيل هجمات وغارات جوية أمس علي رفح…
سيادة اللواء سمير فرج ماهو رأي حضرتك في هذا التصاعد الذي حدث أمس في رفح؟
نحن الآن نعيش في نظرية الأواني المستطرقه أي شىء بيحدث في أي مكان يؤثر علي العالم كله، مش من مصلحه العالم أن يحدث أي شىء في مصر بالأخص، وإسرائيل ظهرت علي حقيقتها للعالم أجمع مفيش حد متعاطف معاهم، ومصر خط احمر …أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء بمثابة انتهاك من شأنه أن يعلق فعليا إتفاقية السلام.
مش هنسكت مصر تتحفز لمنع أي محاولة لتهجير النازحين الفلسطينيين المحتشدين خلال العملية.
بأن أي محاولة لدفع الفلسطينيين لعبورها إلى مصر سيقابل بتعليق اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979، ومخاطر الهجوم رفح وتهجير الفلسطينيين “ستضر مصالح الجميع من دون استثناء”.
المهم أن الهجوم الأصلي هو عدم دخول القوات البرية الإسرائيلية في رفح، لكن لازم يخلوا المدنيين من رفح هذا ما قاله جو بايدن.
الثلاثاء سيعقد إجتماع قمة القاهره مع قطر، ومع رئيس الشباك المخابرات الإسرائيلية، ووليم بيريز مدير المخابرات الأمريكية CIA، مع اللواء عباس للوصول لهدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسري وبالتالي وقف الهجوم على رفح.
احنا بالفعل أرسلنا نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في الأسبوعين الماضيين. استعداداً لأي تصاعد في المنطقة.
مصر قدمت دعما كبيرا للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب برفض مخطط تهجير سكان غزة، وهو الهدف الرئيسي من الحرب المستمرة على القطاع منذ أكتوبر الماضي.
البناء والسلام والاستقرار هو المثلث الذهبي لأي دولة، السلام لصاحلنا ولصالحهم، الأمان في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية هي لصالح العالم كله.